responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 81
الله بن الزبير طلق عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبية فبتها ثم مات وهي في عدتها فورثها عثمان قال ابن الزبير وأما أنا فلا أرى أن ترث مبتوتة ومن شعر عمر بن أبي ربيعة [1] * ألا يا لقومي قد سبتني تماضر * جهارا وهل يسببك إلا المجاهر أرتك ذراعي بكرة بحرية * من الأدم لم تقطع مطاها العوابر * فبلغ الشعر تماضر فتعلقت بثوبه وهو يطوف بالبيت فقالت سبيتني واجتمع الناس عليها فقال إني والله ما سبيتها ولا أعرفها ولا رأيتها قط قبل ساعتي هذه قالت صدق عدو الله اشهدوا على كذبه فإنه قال لي كذا وكذا ولما طلق عبد الرحمن بن عوف امراته الكلبية تماضر حممها جارية سوداء يقول متعها إياها ([2]) " أسماء النساء على حرف الثاء المثلثة "
9319 - الثريا بنت عبد الله بن الحارث ويقال بنت علي بن عبد الله ابن الحارث ويقال بنت عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحارث ابن أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية المكية وفدت على الوليد بن عبد الملك بعد موت سهيل بن عبد الرحمن [3] زوجها في دين عليها وهي التي ذكرها عمر بن أبي ربيعة في شعره تزوج سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الثريا بنت عبد الله بن الحارث فحملت إليه من مكة إلى الشام [4] فقال عمر بن أبي ربيعة (5)

[1] لم أعثر على البيتين في ديوانه (ط
بيروت: صادر)
[2] الاصابة 4 / 255
[3] اختلفوا في اسم زوجها قيل: سهيل بن عبد العزيز بن مروان وقيل: سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو الابيض
راجع وفيات الاعيان 3 / 437 وخزانة الادب 1 / 238 وصوب أنه سهيل بن عبد الرحمن والاغاني 1 / 233 قال: والصواب قول من قال: سهيل بن عبد العزيز
[4] كذا بالاصل وهو قول من قال إنه سهيل بن عبد الرحمن وذهب الاصبهاني في الاغاني إلى أنها حملت إليه بمصر وهذا ما جعله يرجح أن زوجها هو سهيل بن عبد العزيز بن مروان لان سهيل بن عبد الرحمن لم يكن له منزل بمصر
وانظر وفيات الاعيان 3 / 437
(5) البيتان في الاغاني 1 / 234 ووفيات الاعيان 3 / 437 والشعر والشعراء ص 352 وديوانه ص 463 (ط
بيروت: صادر)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست