responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 79
ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة وكان سفيان صحف اسم امرأة أبي عبيدة قال حفته بالحاء قال سليمان بن عامر لما قدم عمر بن الخطاب الجابية جلس في أمر الناس والقضاء بينهم حتى إذا حان الانصراف فقال قم يا أبا عبيدة نحو منزلك فقال مرحبا وأهلا بأمير المؤمنين وتقدم إلى منزله فقال لأهله هذا أمير المؤمنين ثم دخل عمر فقالت امرأة أبي عبيدة مرحبا بك يا أمير المؤمنين وأهلا قال عمر أفلانة قالت نعم يا أمير المؤمنين قال عمر أما والله لأسوءنك قالت إياي تعني يا أمير المؤمنين قال نعم والذي نفسي بيده لأسوءنك قالت والله ما تقدر على ذلك فقال عمر لا قالت لا والله فأشفق أبو عبيدة أن تبدر منه إليها بادرة فقال بلى والله يا أمير المؤمنين إن شئت لتفعلن فقالت كلا والله ما هو على ذلك بقادر فقال عمر لكأنك تدلين قالت إنك لا تستطيع تسلبني الإسلام قال لا والله قالت فوالله ما أبالي ما كان بعد ذلك قال عمر استغفر الله ثم سلم قال صفوان فسألت سليمان بن عامر ما الذي أغضب عمر عليها قال بلغه أن امرأة طاغية الروم حين فتحت دمشق أهدت لها عقد خرز ولؤلؤ وشئ من ذهب لعله أن يساوي ثلاث مئة درهم وقد روي أنه لما قدم عمر نزل على أبي عبيدة فخرجت بنت أبي عبيدة وهي جويرية من داخل إلى عمر فجعل عمر يسترسلها الكلام ما حليك قالت كذا وكذا قال عمر حليك الذي تخرجين به فسمعت أمها من داخل البيت فقالت كأنك تريد التاج نعم وقد أهدي له تاج فقسمه أبو عبيدة بين المسلمين ولم يجعل لنا منه شيئا
9318 - تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة [1] بن حصن [2] بن ضمضم ابن عدي بن جناب بن هبل الكلبية زوج عبد الرحمن بن عوف من أهل دومة الجندل [3] من أطراف دمشق سكنت المدينة وأدركت سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن الفقيه

[1] ترجمتها في الاصابة 4 / 255
[2] في الاصابة 1 / 108 الاصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حصين (حصن) بن ضمضم
[3] دومة الجندل: حصن وقرى بين الشام والمدينة على سبع مراحل من دمشق (معجم البلدان)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست