responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 289
أخبرنا أبو عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد العبدي عن محمد بن العباس السوسي حدثني أبو بكر محمد بن خلف حدثني أبو محمد البلخي حدثني أحمد ابن سراقة حدثني العباس بن الفرج قال سمعت الأصمعي يقول عن ابن أبي الزناد قال قال عمر بن الخطاب لو أدركت عفراء وعروة جمعت بينهما [1] أنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو الفرج غيث بن علي وغيرهما عن أبي بكر الخطيب أنا علي بن أيوب القمي نا أبو عبيد الله محمد بن عمران نا عبد الله بن محمد بن أبي سعد حدثني إسحاق بن محمد النخعي حدثني معاذ بن يحيى الصنعاني قال خرجت من مكة إلى صنعاء فلما كان بيننا وبين صنعاء خمس مراحل رأيت الناس ينزلون عن محاملهم ويركبون دوابهم فقلت أين تريدون فقالوا نريد أن ننظر إلى قبر عفراء وعروة فنزلت عن محملي وركبت حماري واتصلت بهم فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج من هذا القبر ساق شجرة ومن هذا القبر ساق شجرة حتى إذا صارا على قامة التقيا فكان الناس يقولون تألفا في الحياة وفي الموت أنبأنا أبو منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري عن محمد بن العباس الخزاز [2] حدثني أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال وحدثني إسحاق بن محمد بن أبان حدثني معاذ بن يحيى قال خرجت إلى صنعاء فلما كنا ببعض الطريق قيل لنا إن قبر عفراء وعروة على مقدار ميل من الطريق قال فمضت جماعة كنت فيهم فإذا قبران متلاصقان قد خرج من كل قبر ساق شجرة حتى إذا صارا على مقدار قامة التقت كل واحدة منهما بصاحبتها قال إسحاق فقلت لمعاذ أترى أي ضرب هو من الشجر فقال لا أدري ولقد سألت أهل القرية فقالوا لا نعرف هذا الشجر ببلادنا قال أبو بكر بن المرزبان أنشدني سعيد بن الفضل الأزدي قال أنشدنا العتبي لعروة بن حزام [3] (4)

[1] الخبر في الشعر والشعراء ص 399 وعزي قوله إلى معاوية
[2] بدون إعجام بالاصل و " ز "
[3] تحرفت بالاصل إلى حرام والمثبت عن " ز "
(4) الابيات من قصيدة عروة بن حزام النونية وقد ذكرها بطولها أبو علي القالي في ذيل الامالي ص 158 (كتاب النوادر) والابيات فيه ص 162
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست