responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 239
9370 - سيدة بنت عبد الله بن مرحوم أم الحسين الطرسوسية الماجدية حكت عن أبي بكر الدقي الصوفي حكى عنها تمام بن محمد وعلي الحنائي والحسن بن إبراهيم الاهوازي أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو علي الأهوازي قراءة عليه قال أخبرتنا أم الحسين سيدة بنت عبد الله الطرسوسية قالت نا أبو بكر محمد بن داود الدينوري قال سمعت مباركا القاضي يقول [1] سمعت أبا بكر الخراز يقول أكبر ذنبي إليه معرفتي به قال وحدثتني أم الحسين قالت سمعت أبا بكر الدقي [2] يقول سمعت الزقاق [3] يقول لي [4] سبعون سنة أرب هذا الفقر من لم يصحبه فيه التقية أكل الحرام النص [5] أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني قراءة نا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن موسى الحداد إجازة أنا أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي نا عبدان بن عمر المنبجي وصدقة بن المظفر الأنصاري وسيدة بنت عبد الله بن مرحوم الماجدية الطرسوسية قالوا نا أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي قال وسمعت ابن حسان يقول قال سهل لا يبلغ الانسان إلى السماء حتى يدفن نفسه في الأرض فإذا دفنها في الارض الأولى بلغ سماء الدنيا وكذا الأرضين السبع فإذا بلغ الثرى بلغ العرش وقال أبو بكر الدقي سمعت الزقاق [6] يقول سمعت من الجنيد [7] كلمة في الفناء هيمتني أربعين سنة وبقاياها في رأسي قال أبو بكر الدقي وحكى لنا الزقاق [8] أنه قيل لذي النون لمن أصحب قال لمن

[1] أقحم بعدها بالاصل: " سمعت يقول "
[2] أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي أقام بالشام وعاش أكثر من مئة سنة توفي بعد سنة 350 هـ أخباره في الرسالة القشيرية ص 412
[3] هو أبو بكر أحمد بن نصر الزقاق الكبير من أقران الجنيد ومن أكابر مصر أخباره في الرسالة القشيرية ص 417
[4] الرسالة القشيرية ص 277
[5] في الرسالة القشيرية: الحرام المحض
[6] تقرأ بالاصل و " ز ": الدقاق تصحيف
[7] هو أبو القاسم الجنيد بن محمد توفي سنة 297، أخباره في الرسالة القشيرية ص 430
[8] تقرأ في " ز ": الذقاق تصحيف
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست