responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 127
جاءته بزيادة على ما كانت تأتي به من الخبز الذي كانت تعمل عليه فخشي أن تكون قد قارفت شيئا من الخيانة فلما رحمه الله وكشف عنه الضر وعلم براءة امرأته مما اتهمها به قال الله " خذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث " [1] فأخذ ضغثا من ثمام [2] وهو مئة فضرب به كما أمره
9338 - رملة بنت الزبير بن العوام بن خويلد ابن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية [3] تزوجها خالد بن يزيد بن معاوية ونقلها إلى دمشق وله فيها أشعار وكانت جزلة عاقلة وعن جويرية بن أسماء قال [4] نشزت سكينة على زوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام [5] وأمه رملة بنت الزبير بن العوام فدخلت رملة بنت الزبير وهي عند خالد بن يزيد بن معاوية على عبد الملك فقالت يا أمير المؤمنين لولا أن تذر أمورنا [6] ما كانت لنا رغبة فيمن لا يرغب فينا سكينة نشزت على ابني فقال يا رملة إنها سكينة قالت وإن كانت سكينة فوالله لقد ولدنا خيرهم ونكحنا خيرهم [7] وأنكحنا خيرهم [8] فقال يا رملة غرني منك عروة قالت ما غرك ولكن نصح لك إنك قتلت مصعبا أخي فلم يأمني عليك وعن عمر بن عبد العزيز قال [9] حج خالد بن يزيد بن معاوية [10] سنة قتل الحجاج عبد الله بن الزبير فخطب رملة

[1] سورة ص الاية: 44
[2] الثمام: نبت معروف ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص وربما حشي به وسد به خصاص البيوت وهو أنواع تتخذ منه المكانس (تاج العروس: ثمم)
[3] أخبارها في نسب قريش للمصعب ص 236 والاغاني 17 / 341
[4] الخبر رواه أبو الفرج الاصبهاني في الاغاني 17 / 346
[5] انظر الاغاني 16 / 149 و 152 و 153
[6] كذا في المختصر وفي الاغاني: لولا أن يبتز أمرنا
[7] زيادة عن الاغاني
[8] تعني بمن ولدوا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن نكحوا صفية بنت عبد المطلب ومن أنكحوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
[9] الخبر رواه أبو الفرج الاصبهاني في الاغاني 17 / 343 - 344
[10] كذا في المختصر والذي في الاغاني: لما قتل ابن الزبير
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 69  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست