responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 237
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر بن أحمد نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا عبد الله بن المبارك نا عيينة بن حكيم عن حرملة عن أبي المصبح الحمصي قال كنا نسير في صائفة وعلى الناس مالك بن عبد الله الخثعمي فأتي على جابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له فقال له ألا تركب وقد حملك الله فقال جابر سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار أصلح لي دابتي وأستغني عن قومي فوثبت الناس عن دوابهم فما رأيت نازلا أكثر من يومئذ كذا قال وأخبرناه على الصواب عاليا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآنبوسي أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح المصيصي ثنا محمد بن سفيان بن موسى نا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم قال سمعت ابن مبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني أبو مصبح قال غزونا مع مالك بن عبد الله الخثعمي أرض الروم فسبق رجل الناس ثم نزل يمشي ويقود دابته فقال مالك يا أبا عبد الله ألا تركب فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار وأصلح دابتي لتغنني عن قومي قال أبو مصبح فنزل الناس فلم أر نازلا قط أكثر من يومئذ قال وسمعت عبد الله بن المبارك عن عتبة بن أبي حكيم حدثني حصين بن حرملة المهري حدثني أبو مصبح الحمصي قال بينا نحنى نسير بأرض الروم في صائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر [1] بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا لهه فقال له مالك أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فقال جابر أصلح دابتي ولأستغني عن قومي وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فأعجب مالكا قوله حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فعرف جابر الذي أراد فأجاب فرفع صوته فقال أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

[1] رسمها بالاصل: " لحامر " وفوقها ضبة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست