responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 216
الإسلام على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى عهد أبي بكر فما حملك على الإسلام اليوم قال يا أبا مسلم إني قرأت في كتاب الله إن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف فصنف منهم يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا ويدخلون الجنة وصنف يوقفون فيؤخذ بهم ما شاء الله ثم يدركهم عفو الله وتجاوزه فنظرت فإذا الصنف الأول قد فاتني وأرجو أن أكون في الصنف الثاني وأرجو أن لا يخطئنى الثالث فهذا الذي حملني على الإسلام أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا عاصم بن الحسن ببغداد أنا أبو عمر بن مهدى نا إسماعيل الصفار نا محمد بن عبيد الله المنادى نا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف نا سعيد الجريرى عن عقبة بن وساج قال كان لأبي مسلم الخولاني جار يهودي يكنى أبا مسلم فكان يمر به ويقول له أسلم تسلم فيقول إن لي دينا خيرا من دينك قال فمر به ذات يوم وهو قائم يصلي فلما انصرف قال له يا أبا مسلم ألم أكن أدعوك إلى هذا الدين فتأبى علي قال بلى ولكن قرأت في التوراة غير المبدلة إن هذه الأمة تأتي يوم القيامة على ثلاثة أصناف صنف يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وصنف يحاسبون حسابا يسيرا ويبقي صنف أوزارهم على ظهورهم كأمثال الجبال فيقول الله لملائكته يا ملائكتي من هؤلاء فتقول هؤلاء عبادك كانوا يشهدون أن لا إله إلا أنت قال فيقول تبارك وتعالى خذوا أوزارهم وضعوها على المشركين فيدخلون الجنة [1] أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقالا نا محمد بن يعقوب نا عباس قال سمعت يحيى يقول أبو مسلم الخولاني وأبو مسلم الجليلى جميعا شاميين قال سمعت يحيى يقول أبو مسلم الجليلى ويقال الجلولي قال يحيى أبو مسلم الجلولى غير أبي مسلم الخولاني أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا أبو العلاء الواسطي أنا أبو بكر البابسيري أنا أبو أمية الأحوص بن المفضل نا أبي قال أبو مسلم الجليلى شامي معروف يحدث عنه الشاميون وصاحب معاوية

[1] رواه ابن حجر في الاصابة من طريق ابن عساكر 4 / 190
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست