responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 162
ما قال له قلت كفرت بالذي دنا فتدلى قال فما قال لك قال قال اللهم سلط عليه كلبا من كلابك قال يا بني والله ما آمن عليك دعاءه [1] فسرنا حتى نزلنا الشراة وهي مأسدة فنزلنا إلى صومعة راهب فقال الراهب يا معشر العرب ما أنزلكم هذه البلاد فإنما يسرح الأسد فيها كما يسرح الغنم [2] فقال لنا أبو لهب إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي فقلنا أجل يا أبا لهب فقال إن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة وافرشوا لابني عليها ثم افرشوا حولها ففعلنا فجمعنا المتاع ثم فرشنا له عليه وفرشنا حوله فبتنا نحن حوله وأبو لهب معنا أسفل وبات هو فوق المتاع فجاء الأسد فشم وجوهنا فلما لم يجد ما يريد تقبض فوثب وثبة فإذا هو فوق المتاع ثم هزمه [3] هزمة ففسخ [4] رأسه فقال أبو لهب قد عرفت أنه لا ينفلت من دعوة محمد [5] وكناه عبد المطلب أبا لهب من حسنه لأنه كان يتلهب من حسنه وله يقول أبو طالب يحرضه على نصر النبي (صلى الله عليه وسلم) ومنعه ويعاتبه على خذلانه [6] * إن [7] امرأ أبو عتيبة عمه * لفى معزل [8] من أن يسام المظالما أقول له وأين منه نصيحتي * أبا معتب ثبت سوادك [9] قائما * فكنا بأبي عتيبة وأبي معتب قال الأصمعي أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه قال اصطرع أبو طالب وأبو لهب فصرع أبو لهب أبا طالب وجلس على صدره فمد النبي (صلى الله عليه وسلم) بذؤابة ابي لهب والنبي (صلى الله عليه وسلم) يومئذ غلام فقال له أبو لهب أنا عمك وهو عمك فلم أعنته علي فقال لأنه أحب

[1] في دلائل أبي نعيم: دعوة محمد
[2] في دلائل أبي نعيم: ما أنزلكم هذه البلاد وأنها مسرح الضيغم
[3] هزمه: ضربه
[4] في دلائل أبي نعيم: ففضخ رأسه
[5] الخبر السابق استدرك عن مختصر ابن منظور
[6] البيتان من عدة أبيات - سترد قريبا - في سيرة إسحاق رقم 69 ص 145 وسيرة ابن هشام 2 / 11
[7] في المصدرين: وإن
[8] في المصدرين: روضة
[9] السواد هنا يريد به الشخص
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست