responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 143
قال لي أبو الوليد حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس [1] بن سلمة عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة وعن قتادة وعم عبد الله بن رباح عن أبي قتادة الأنصاري أنه قال بينما نحن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بعض أسفاره إذ مال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن راحلته فدعمته واستيقظ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم سرنا فمال فدعمته بيدي فاستيقظ فقال أبو قتادة فقلت نعم يا رسول الله قال حفظك الله كما حفظتني منذ الليلة لا أرى إلا قد شققنا عليك تنح بنا عن الطريق أو قال مل بنا عن الطريق [2] روى أبو قتادة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة أم أبي قتادة كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم وقيل كبشة بنت عباد بن مطهر قال أبو يعلى حدثنا [3] حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة قال خطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشية قال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء غدا فانطلق الناس لا يلوى أحد على أحد في مسيرهم فإني أسير إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى ابهار الليل [4] إذ نعس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فمال على راحلته ثم سرنا حتى إذا تهور الليل [5] مال ميلة أخرى فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل عن راحلته ثم سرنا حتى إذا كان من السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين حتى كاد [6] أن ينجفل [7] فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرك منى قلت هذا مسيري منك منذ الليلة قال حفظك به الله بما حفظت نبيه (صلى الله عليه وسلم) ثم قال اترانا نخفي على الناس هل ترى من

[1] في مختصر أبي شامة: قيس والمثبت عن البخاري
[2] الاصابة 4 / 159 من هذا الطريق وسير الاعلام 2 / 453 - 454
[3] كلمة غير واضحة في مختصر أبي شامة
[4] ابهار الليل: انتضف
[5] تهور الليل أي ذهب أكثره كما يتهور بالبناء إذا تهدم (النهاية)
[6] في مختصر أبي شامة: حتى إذا كان ينجعل
[7] ينجفل أي كاد ينقلب عنها ويسقط
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 67  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست