responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 65
سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو على المنبر بالمدينة يقول أين فقهاؤكم يا أهل المدينة إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن هذه القصة [1] ثم وضعها على رأسه فلم أر على عروس ولا على غيرها أجمل منها على معاوية ثم قال لعن الله الواصلة [2] والموصولة والنامصة والمنموصة [3] والواشمة والموشومة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا محمد بن عبد الرحمن الحنفي نا محمد بن الحارث عن المدائني عن صالح بن حسان قال رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صبي صغير فقال إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه فقالت هند [4] ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن قالوا أنا محمد بن أحمد بن المسلمة أنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس نا أبو عبد الله الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن سلام عن أبان بن عثمان قال [5] كان معاوية وهو غلام يمشي مع أمه هند فعثر فقالت قم لا يرفعك الله وأعرابي مقبل [6] إليه فقال [7] لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت [8] لا يرفعه الله إن لم يسد إلا قومه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن [9] بن علي أنا أبو عمر بن حيوية

[1] القصة بضم القاف: الخصلة من الشعر
قال الحافظ في الفتح: هذا الحديث حجة للجمهور في منع وصل الشعر بشئ آخر سواء كان شعرا أم لا
[2] الواصلة: المرأة تصل شعرها بشعر غيرها
والموصولة أو المستوصلة الطالبة لذلك وهي التي يفعل بها ذلك (تاج العروس: تحقيقنا - وصل)
[3] النامصة هي المرأة التي تزين النساء بالنمص أي التي تنتف الشعر من الوجه
والمنموصة وفي التاج: المتنمصة: هي المزينة به وقيل: هي التي تفعل ذلك بنفسها (تاج العروس: نمص)
[4] استدركت عن هامش الاصل
[5] من طريقه رواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 121
[6] في د: ينظر إليه
[7] من قوله: " فعثر
إلى هنا مكانها بياض في " ز " وم
[8] من هنا إلى آخر الخبر بياض في " ز " وم
[9] من هنا إلى معروف بياض في م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست