responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 310
* وليس المرء في شئ * من الإبرام والنقض * [1] أخبرنا [2] بهذه القصة أتم من هذا أبو محمد بن الأكفاني [3] أن عبد العزيز بن أحمد أجاز لهم أنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني أنا محمد بن عبد الله الربعي أنا عبد الله بن أحمد الفرغاني نا محمد بن جرير الطبري (4) حدثني عمر بن شبة حدثني علي بن محمد حدثني القاسم بن معن وغيره أن معبد بن خالد الجدلي قال ثم تقدمنا إليه معشر عدوان يعني إلى عبد الملك بن مروان بعد قتل مصعب قال فقدمنا رجلا وسيما جميلا وتأخرت وكان معبد دميما فقال عبد الملك من فقال الكاتب عدوان فقال عبد الملك * عذير الحي من عدوا * ن كانوا جنة [5] الأرض بغى بعضهم بعضا * فلم يرعوا على بعض ومنهم كانت السادا * ت والموفون بالقرص * ثم أقبل على الجميل فقال إيه فقال لا أدري فقلت من خلفه * ومنهم حكم يقضي * فلا ينقض ما يقضي ومنهم من يجيز الحج [6] * بالسنة والفرض [7] * قال ثم تركني عبد الملك وأقبل على (8) الجميل فقال من يقول هذا فقال لا أدري فقلت من خلفه ذو الأصبع فأقبل على الجميل وقال لم سمي ذا [9] الأصبع قال لا أدري قلت من خلفه لأن حية عضت إصبعه فقطعتها فأقبل على الجميل فقال ما كان

[1] من قصيدة في الاغاني 3 / 92
[2] كتب فوقها في " ز " ود: ملحق
[3] بعدها بياض في " ز " وكتب على هامشها: بياض بالاصل ولا نقص فيها وعبارتها موافقة لما في الاصل ود (4) الخبر والابيات في تاريخ الطبري 6 / 163 حوادث سنة 71 ونقله المزي في تهذيب الكمال 18 / 230 - 231 عن الطبري
[5] كذا بالاصل ود و " ز " وفي الطبري: حية
[6] في الاغاني 3 / 92 الناس وقال أبي الفرج 3 / 93 وقوله: " ومنهم من يجيز الناس " فإن إجازة الحج كانت لخزاعة فأخذتها منهم عدوان فصارت إلى رجل منهم يقال له أبو سيارة
[7] بعدها بيت ثالث في " ز " ولم يكتب منه إلا الكلمة الاولى " ومنهم " وترك باقي البيت بياض
والبيت في الطبري برواية: وهم مذ ولدوا شبوا * بسر النسب المحض (8) زيادة عن " ز " ود والطبري
[9] بالاصل ود و " ز ": ذو والمثبت عن الطبري
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 59  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست