responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 374
في هيئة رثة فدخلت على الليث بن سعد فلما فرغت من مجلسه خرجت فتبعني خادم له في دهليزه فقال اجلس حتى أخرج إليك فجلست فلما خرج إلي وأنا وحدي دفع إلي صرة فيها مائة دينار فقال يقول لك مولاي أصلح بهذه النفقة أمرك ولم من شعثك وكان في حوزتي [1] هميان [2] فيه ألف دينار فأخرجت [3] الهميان فقلت أنا عنها في غنى استأذن لي على الشيخ فاستأذن لي فدخلت فأخبرته بنسبي فاعتذرت إليه من ردها وأخبرته بما معي [4] فقال هذه صلة وليست بصدقة فقلت أكره أن أعود نفسي عادة وأنا في غنى فقال ادفعها إلى بعض أصحاب الحديث ممن تراه مستحقا لها فلم يزل بي حتى أخذتها ففرقتها على جماعة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو أبو عبد الله الحافظ قال سمعت إسماعيل بن محمد الشعراني يقول سمعت جدي يقول سمعت علي بن خشرم يقول سمعت منصور بن عمار يقول لما مرض ابن لهيعة مرضه الذي مات فيه دخل عليه الليث بن سعد فقال له ما تشتكي قال الدين قال كم دينك قال ألف دينار فأتى فأعطاه إياه قال ولي القضاء ثلاثين سنة لم يستحل أن يغرس ريحانة يشمها قال وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو حامد المقرئ حدثنا أبو عيسى الترمذي قال سمعت قتيبة يقول كان الليث يركب في جميع الصلوات إلى مسجد الجامع ويتصدق كل يوم على ثلاثمائة مسكين [5] أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الأشرف المروزي بدمشق أنبأنا أبو نصر هبة الله بن عبد الجبار بن فاخر بن معاذ بن أحمد السجزي بسجستان أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي الخازن المقرئ أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسين النيسابوري بمصر أنبأنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين المصعبي

[1] إعجامها بالأصل وم ود وت مضطرب والمثبت عن حلية الأولياء
وفي سير أعلام النبلاء: " حزتي " وهو يصح أيضا: والحزة: الحجزة وهو موضع شد السراويل والإزار
[2] الهميان: بكسر الهاء وسكون الميم هميان الدراهم الذي تجعل فيه النفقة
[3] الأصل: فأخبرت والمثبت عن م ود وت والحلية
[4] في حلية الأولياء: مضى
[5] سير أعلام النبلاء 8 / 158
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست