responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 307
أبو علي الحسن بن أحمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن محمد بن سهل حدثنا محمد بن يعقوب بن حبيب الغساني حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال بلغني أن حسان بن عطية قال أغار ملك نبط هذا الجبل على لوط فسباه وأهله فبلغ ذلك إبراهيم خليل الله فأقبل في طلبه فاقتتلوا فهزمه إبراهيم واستنقذ لوطا وأهله فأتى هذا الموضع الذي في برزة الذي ينسب إلى مسجد إبراهيم فصلى فيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن الخلال أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف الصيرفي حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم حدثنا خالد بن عيسى عن حصين يعني بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم خليل الرحمن حيث أسر لوط واستأسرته [1] الروم فغزا إبراهيم حتى استنقذه من الروم أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف حدثنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد [2] أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال أول نبي بعث إدريس وهو خنوخ بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ثم نوح بن لمك بن متوشلخ بن خنوخ ثم إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ثم إسماعيل وإسحاق ابنا إبراهيم ثم يعقوب بن إسحاق ثم يوسف بن يعقوب ثم لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بن ساروغ وهو ابن أخي إبراهيم خليل الرحمن قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خمروية أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا قاسم يعني بن يزيد الحرمي عن مطين عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال كل الأنبياء من ذرية يعقوب إلا عشرة محمد وإسماعيل وإبراهيم

[1] الأصل: واستأثرته " والمثبت عن د وم وت
[2] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1 / 54 وفي إعجام الأسماء اختلاف
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست