responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 264
له فلما دنا منه شد عليه مولى لمروان كان بلغه ذلك فقتله فقال مروان ما صنعت فأخبره فقال أحسنت 5834 - كوثر بن حكيم بن أبان بن عبد الله بن العباس أبو مخلد الهمداني الكوفي ثم الحلبي [1] حدث عن نافع مولى ابن عمر وعطية بن سعد العوفي وعطاء بن أبي رباح ومكحول الفقيه والمحسن بن نافع روى عنه هشيم بن بشير ومبشر بن إسماعيل الحلبي ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز الشيباني التمار [2] وقيل إنه اجتاز بدمشق أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون أنبأنا أبو القاسم بن حبابة حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار [3] حدثنا كوثر يعني ابن حكيم عن نافع عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال يا بن أم عبد هل تدري تد كيف حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة قال الله ورسوله أعلم قال لا تجهز على جريحها ولا تقتل أسيرها ولا تطلب هاربها ولا تقسم فيئها

[10663] قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبد الله عن [4] عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري أنبأنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن شعيب حدثنا الكوثر بن [5] حكيم التستري [6] قال غزونا مع مسلمة بن هشام فلما كان أول يوم من شهر رمضان قام في الناس فقال إن أمير المؤمنين يقول من صام رمضان في السفر فلا صيام له فقام أمية بن يزيد بن أبي عثمان القرشي فقال أصلح الله الأمير إن مكحولا كان إماما من أئمة المسلمين وكان يقول من أفطر في السفر ففي عذر وسعة ومن

[1] ترجمته في ميزان الاعتدال 3 / 416 ولسان الميزان 4 / 490 والكامل لابن عدي 6 / 76 والتاريخ الكبير 7 / 245 والجرح والتعديل 7 / 176 الضعفاء الكبير 4 / 11
[2] ترجمته في سير أعلام النبلاء 10 / 571
[3] من قوله: وقيل: إنه اجتاز
إلى هنا سقط من م
[4] في م: " بن " تصحيف
[5] بالأصل: " عن " والمثبت عن م
[6] كذا بالأصل وم: التستري؟
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست