responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 36
ولدي قال أما ذنبك يا آدم فقد غفرناه حين وقعت بذنبك وأما ذنب ولدك فمن عرفني وآمن بي وصدق رسلي وكتابي غفرنا له ذنبه

[10483] أنبأنا أبو الحسن علي بن بركات بن إبراهيم الخشوعي حدثنا أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد أنبأنا عثمان بن أحمد بن عبد الله وأحمد بن سندي [1] بن الحسن قالا حدثنا الحسن بن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر قال وأخبرني مقاتل ومحمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد ابن المسيب أن الله أمر آدم أن يفرق في النكاح من كل بطن هذا لتلك وتلك لهذا حتى كان أمر هابيل وقابيل قال وأخبرني مقاتل وابن سمعان عن عطاء عن ابن عباس قال وأخبرني أبي أيضا عن غير ابن عباس يبلغان به عبد الله بن سلام قال وحدثني سعيد بن أبي عروبة يبلغ به كعبا قال كل ذكروا حديث هابيل وقابين وزاد بعضهم على بعض قالوا ولدت حواء مع قابين جارية يقال لها لوذا [2] أجمل بنات آدم وولد مع هابيل جارية يقال لها إقليميا فخطبا إلى أبيهما فقال أنكحتك يا هابيل لوذا وقال لقابين ويقال قابيل والله أعلم زوجتك إقليميا فقال قابين ما أرضى بهذه أختي أجمل [3] فقال آدم إن الله أمرني أن أفرق بينكما في النكاح فإن كنت لا ترضى فقربا قربانا فقربانكما سيقضي بينكما قال وكيف يقضي بيننا قال من يقبل قربانه فهي له قال إسحاق وأما ما زاد فيه [4] مقاتل قال آدم لجبريل يا جبريل أليس تاب الله علي قال بلى قال فما لي لا أسمع خفق أجنحة الملائكة كما كنت أسمعها في الجنة قال فانطلق جبريل إلى الله وذلك بغيته [5] فقالت الملائكة يا رب ما فعل عبدك الذي خلقته بيدك

[1] في " ز " سيدي
[2] في مروج الذهب: " لويذاء " وفي تفسير القرطبي: ليوذا
[3] كذا بالاصل وقيل إن كرهه هذا الامر ورغبته باخته عن هابيل أنه قال: نحن من ولادة الجنة وهما من ولادة الارض فانا أحق باختي
(راجع الكامل لابن الاثير 1 / 55)
[4] كتبت تحت الكلام بين السطرين بالاصل
[5] إعجامها ناقص بالاصل وم والمثبت عن المختصر وفي " ز " بقينية
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست