responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 340
عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنما الأعمال بالنية [1] وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

[10560] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال كتب إلي أحمد بن محمد بن ياسين الهروي بخطه حدثنا الحسين [2] بن إدريس البصري حدثنا قطن بن صالح الدمشقي حدثنا إبراهيم بن أدهم عن يحيى بن سعيد عن محمد بن سليمان عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما الأعمال بالنيات الحديث (3)

[10561] قال ابن عساكر [4] كذا قال ابن عدي وهو خطأ وصوابه الحسن بن سهل كما تقدم وقد وقع لي عنه حديث غير هذا أخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم حدثنا أبو بكر الخطيب حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال بلفظه حدثنا عمر بن أحمد [5] بن عثمان حدثنا علي ابن الفضل بن طاهر البلخي حدثنا أحمد بن محمد بن رميح حدثني أحمد بن محمد بن ياسين حدثنا الحسن بن سهل البصري وأنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن المظفر والحسن بن علان قالا حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين حدثنا الحسين [6] بن أبان حدثنا قطن بن صالح الدمشقي عن إبراهيم بن أدهم عن عبد الله بن شوذب عن ثابت عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله يعذب الموحدين على قدر وفي حديث ابي نعيم بقدر نقصان إيمانهم ويردهم وقال أبو نعيم ثم يردهم إلى الجنة خلودا دائمين وقال أبو نعيم دائما

[10562]

[1] كذا بالاصل وفي م و " ز ": بالنيات
[2] كذا بالاصل وم وفي " ز ": الحسن
(3) الحديث رواه ابن عدي من طريق آخر بسنده إلى عمر بن الخطاب 3 / 136 في ترجمة الربيع بن زياد الضبي
[4] زيادة منا للايضاح
[5] كذا بالاصل وم وفي " ز ": كعب
[6] كذا بالاصل وفي م: " الحسن بن أبان " وفي " ز ": " نا أبان "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست