responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 307
الفسطاط والزيادة فيه وابتدأ ببنائه سنة اثنتين وتسعين وجعل على بنائه يحيى بن حنظلة مولى قريش فأقام في بنائه سنتين وقيل إن الناس كانوا يجمعون [1] الجمعة في قيسارية العسل حتى فرغ من بنائه وقيل إن قرة بن شريك كان إذا انصرف الصناع من بناء المسجد دخل المسجد ودعا بالخمر والطبل والمزمار فشرب ويقول لنا الليل ولهم النهار وكان قرة بن شريك من أظلم خلق الله وهمت الاباضية بقتله والفتك به وتبايعوا على ذلك فبلغه ذلك فقتلهم [2] قرأت على ابي محمد السلمي عن أبي نصر الحافظ قال [3] وأما هدم بكسر الفاء وسكون الدال قرة بن شريك بن مرثد بن الحارث بن حبيش بن سفيان بن عبد الله بن ناشب بن هدم له شرف بالشام أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد إذنا وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء شفاها قالا أنبأنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا أبو عروبة الحراني حدثنا أيوب حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد إن أظلم مني وأجور من ولى قرة بن شريك مصر أعرابي جلف جاف [4] أظهر فيها المعازف قال وحدثنا أيوب حدثنا ضمرة عن ابن شوذب [5] قال قال عمر بن عبد العزيز الوليد بالشام والحجاج بالعراق وعثمان بن حيان بالحجاز وقرة بن شريك بمصر امتلأت الأرض [6] والله جورا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى حدثنا أحمد بن يوسف بن

[1] الاصل يجتمعون والمثبت عن " ز " وم
[2] راجع ولاة مصر للكندي ص 85 - 86 والنجوم الزاهرة 1 / 218 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 81 - 100 ص 456) وسير أعلام النبلاء 4 / 409
[3] الاكمال لابن ماكولا 7 / 312
[4] رسمها بالاصل: " حاب " وفي " ز ": " حاب " والمثبت عن م وقد كتبت اللفظة فوق الكلام بين السطرين فيها
[5] من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الاسلام: 456 وسير الاعلام 4 / 409
[6] كذا بالاصل وم و " ز " وتاريخ الاسلام وفي سير أعلام النبلاء: الدنيا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست