responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 44  صفحه : 346
أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الفوارس طراد بن محمد النقيب أنا أبو القاسم بن بشران نا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا أبو بكر النسائي نا عطاء بن مسلم عن العمري عن خوات بن جبير قال أصاب الناس قحط شديد على عهد عمر فخرج عمر بالناس فصلى بهم ركعتين وخالف بن طرفي ردائه فجعل اليمين على اليسار واليسار على اليمين ثم بسط يده فقال اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك فما برح مكانه حتى مطروا فبينا هم كذلك إذا الأعراب قد قدموا فأتوا عمر فقالوا يا أمير المؤمنين بينا نحن في بوادينا في يوم كذا في ساعة كذا إذ أظلنا غمام فسمعنا فيها صوتا أتاك الغوث أبا حفص أتاك الغوث أبا حفص [1] أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد بن علي أنا أبو عمر بن العباس أنا أبو الحسن الساجي أنا أبو علي الفقيه أنا محمد بن سعد [2] أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن يزيد الهذلي قال سمعت السائب [3] بن يزيد يقول ركب عمر بن الخطاب عام الرمادة دابة فراثت شعيرا فرآها عمر فقال المسلمون يموتون هزلا وهذه الدابة تأكل الشعير لا والله لا أركبها حتى يحيى الناس أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح نا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون نا أبو بكر العبدي نا إسماعيل بن إسحاق نا أبو ثابت نا عبد الله بن وهب قال سمعت مالكا يحدث عن يحيى بن سعيد قال اشترت امرأة عمر بن الخطاب لعمر فرق [4] سمن بستين درهما فقال عمر ما هذا فقالت امرأته هو من مالي ليس من نفقتك فقال عمر ما أنا بذائقه حتى يحيا الناس أخبرنا أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم أنا أبو علي الحسن بن عمر بن يونس أنا أبو عمر الهاشمي أنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم نا حميد بن الربيع

[1] رواه ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 105 وفيها: في وادينا
[2] طبقات ابن سعد 3 / 312
[3] بالاصل و " ز " وم: " ابا السائب " والمثبت عن ابن سعد
[4] الفرق: ويحرك: مكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصع أو يسع ستة عشر رطلا وهما واحد (القاموس المحيط)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 44  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست