responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 97
بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث [1] عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسو الله (صلى الله عليه وسلم) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه [2] الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه [4] فدفع إليه الراية ففتح [5] الله عليه وأخبرتنا به أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو يعلى نا يحيى بن عبد الحميد نا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فقال أين علي قالوا يطحن قال وما كان أحد منهم يرضى أن يطحن فأتي به فدفع إليه الراية فجاء بصفية بنت حيي هذا مختصر من حديث أخبرناه بتمامه [7] أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري أنا أبي أبو طاهر قالا أنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسين [8] بن هشام نا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي أنا أبو موسى محمد بن المثنى نا يحيى بن حماد [9] نا الوضاح نا يحيى أبو بلج نا عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقو معنا يا ابن عباس وإما أن تخلونا بأهواء [10] قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال بل أقوم معكم

[1] الزيادة للايضاح
[2] الاصل: يخبر تصحيف والمثبت عن م
(3) بالاصل إعجامها مضطرب والمثبت عن م
[4] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وفي م مكانها بياض والمثبت عن المطبوعة
[5] على هامش الاصل: يفتح والتصويب عن م
(6) من قوله: فدعا عليا
أي هنا استدرك على هامش الاصل وبعده صح
[7] تقرأ بالاصل لتمامه والمثبت عن م
[8] في م: الحسن
[9] رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن م
[10] كذا رسمها بالاصل و (ز) (تخلونا باهوا) وفي م: - حلو ما - اهؤلاء) وفوق اللفظة الاولى ضبة وفي المختصر
(تحلونا يا هؤلاء) واعتمد في المطبوعة: تخلونا هؤلاء
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست