responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 435
قال أفيكم أحد كان أعظم غناء [1] عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجة دمي قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب [2] قالوا اللهم لا قال أكان فيكم أحد مطهر في كتاب الله غيري حين سد النبي (صلى الله عليه وسلم) أبواب المهاجرين وفتح بابي فقام إليه عماه حمزة والعباس فقالا يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم قالوا اللهم لا قال أفيكم احد تمم الله نوره من السماء غيري حين قال " وات ذا القربى حقه " [3] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد ناجاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثنتي عشرة مرة غيري حين قال الله " يا أيها الذين امنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " [4] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد تولى غمض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غيري قالوا اللهم لا قال [5] أفيكم أحد اخر عهد [6] برسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى وضعه في حفرته غيري قالوا اللهم لا [5] قال أبو جعفر العقيلي هكذا حدثنا محمد بن أحمد عن يحيى بن المغيرة عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة فيه رجلان [7] مجهولان رجل لم [8] يسمه زافر والثاني الحارث بن محمد قال [9] وحدثني جعفر بن محمد حدثنا محمد بن حميد الرازي نا زافر نا الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن علي قال فذكر نحوه

[1] في الضعفاء الكبير: شيئا
[2] في الضعفاء الكبير: وسهم في الغائب غيري؟
[3] سورة الاسراء الآية: 26
[4] سورة المجادلة الآية: 12
[5] ما بين الرقمين ليس في م
[6] في الاصل: آخر عهد (وفي (ز) : آخر عهده) وفي الضعفاء الكبير: (أخذ عهده) وفي المطبوعة: آخر عهدا
[7] في الضعفاء الكبير: رجلين مجهولين
[8] الضعفاء الكبير: رجل لين لم يسمه زافر
[9] زيادة لازمة والكلام التالي تتمة كلام العقيلي انظر الضعفاء الكبير 2 / 212
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست