responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 237
أنبانا أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء أنا أبي أبو القاسم أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة نا جعفر بن محمد بن عنبسة اليشكري نا يحيى بن عبد الحميد الحماني نا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال لما نصب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا بغدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل عليه السلام عليه بهذه الاية " أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكمم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ([1]) " أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي [2] أنا أبو بكر محمد بن حمدون نا محمد بن إبراهيم الحلواني [3] نا الحسن بن حماد سجادة نا علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال نزلت هذه الاية " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " [4] على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم في [5] علي بن أبي طالب أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو منصور بن شكروية أنا أبو إسحاق بن خرشيد [6] قوله نا الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء نا يعقوب نا مروان الفزاري عن مسروق بن ماهان التيمي قال قلت لأبي بسطام مولى أسامة بن زيد إن ناسا يقولون وال من والاه وعاد من عاداه فقال أبو بسطام ذلك بأنه كان بين علي وبين أسامة [7] فقال والله إ ني لأحبه قال فكأنه دخل على علي من ذاك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا أراك تتناول عندي عليا من كنت مولاه فعلي مولاه أنبانا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي نا

[1] سورة المائدة الآية: 3
[2] من طريقه رواه الواحدي في أسباب النزول ص 112 ط
دار الفكر
[3] في أسباب النزول: محمد بن إبراهيم الخلوتي
[4] سورة المائدة الآية: 67
[5] زيادة للايضاح من أسباب النزول
[6] في المطبوعة: خورشيد
[7] كذا بالاصل وم و (ز) وثمة سقط في الكلام أخل بالمعنى ووقع الاضطراب فيما يلي من سياق المتن
وقد انتبه محقق المطبوعة إلى هذا الخلل فرممه كما يلي: كان بين علي وبين أسامة (شئ) فقال (أسامة) والله إني لا (أ) حبه قال فكأنه دخل على علي من ذاك
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست