responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 101
حاطب [1] قال وكنت فاعلا ما يدريك لعل الله اطع على أهل بدر فقال لهم اعملوا مم شئتم فقد غفرت لكم [2] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [3] حدثني أبي نا يحيى بن حماد نا أبو عوانه نا أبو بلج ناعمرو بن ميمون قال أني لجاس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقاوا يا أبا عباس إما أن تقوم وإما يخلونا هؤلاء قال فقا ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدأوا فتحدثوا فلا يدري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحا يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أريد لا يكاد أن يصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة اتوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل منى وأنا منه قال وقال لنبي عمه [4] أيكم بواليني في الدنيا والاخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والاخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والاخرة فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والاخرة قال أنت وليي في الدنيا والاخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعبد خديجة قال وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "

[1] يعني حاطب بن أبي بلتعة صحابي شهد بدرا وهو الذي أرسل مع امرأة بكتاب إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم
الحديث في أسد الغابة 1 / 432 ضمن ترجمة حاطب
[2] الزيادة لازمة وبدونها اختل المعنى واضطربت العبارة والزيادة استدركت عن أسد الغابة
[3] مسند أحمد بن حنبل 1 / 708 وما بعدها رقم 3062 ضمن مسند عبد الله بن عباس (ط دار الفكر بيروت)
[4] الاصل: (عمرو) تصحيف والتصويب عن م والمسند
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست