responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 516
وكتب الكثير بخطه وصحب الشيخ عبد الرحمن الأكاف الزاهد وتأدب بأدبه ثم رجع إلى العراق وحج وأراد النفوذ من مكة إلى مصر فلم يقدر له فعاد إلى بغداد ثم توجه إلى دمشق وأقام بها وحدث بالصحيحين وغيرهما من تصانيف البيهقي وندب للتدريس بحماة فمضى إليها ثم عاد إلى دمشق فأقام بها يسيرا ثم ندب إلى التدريس بحلب فتوجه إليها وأقام بها مدة يدرس في مدرسة ابن العجمي إلى أن أدركه أجله وكنت قد علقت عنه شيئا يسيرا وكان ثبتا متدينا صلبا في السنة [1] رحمه الله توفي بحلب ليلة الجمعة قبل غيبوبة الشمس السابع من ذي الحجة سنة أربع وأربعين وخمسمائة ودفن يوم الجمعة على ما بلغني (2)
4922 - علي بن سليمان بن سلمة أبو الحسن المري المعروف بالطبري حدث عن أبي بكر أحمد بن محمد بن الوليد المري [3] روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن نصر [4] أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أنا علي بن الحسين بن صصرى نا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر نا أبو الحسن علي بن سليمان بن سلمة المري نا أبو بكر أحمد بن محمد بن الوليد المري نا محمد بن الوزير نا الوليد نا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن حرملة عن أبي رجاء المري عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي [5] من لا يحب الأنصار [كذا قال وهو وهم والصواب عن عبد الرحمن بن حرملة عن أبي ثفال المري [7] عن رباح بن عبد الرحمن بن حويطب عن جدته عن أبيها يعني سعيد بن زيد وقد تقدم في ترجمة رباح على الصواب (8)

[1] انظر طبقات الشافعية 7 / 225 وسير أعلام النبلاء 20 / 188
(2) ذكر في سير أعلام النبلاء أن مولده قبل الخمسمئة
[3] ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 81
[4] ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 262
[5] كذا بالاصل وم وزيد بعدها في المختصر: " ولا يؤمن بي "
(6) واسمه ثمامة بن وائل
[7] انظر ترجمة رباح بن عبد الرحمن بن حويطب في كتابنا هذا 18 / 26 رقم 2131 حديث رقم 4168
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست