responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 372
أفضل أهل بيته وأفقههم [1] وأحسنهم طاعة وأحبهم إلى مروان بن عبد الحكم وعبد الملك بن مروان أخبرنا [2] أبو الحسن علي بن محمد نا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس النهاوندي أنا أبو القاسم بن الأشقر نا محمد بن إسماعيل نا أبو اليمان نا شعيب عن الزهري حدثني علي بن الحسين وكان أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة وأحبهم إلى مروان وعبد الملك وكنية علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو [3] حسين ويقال أبو الحسن أخبرنا [2] أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن جيش وأبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن صرما الدقاق قالوا أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي إملاء نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي نا محمد بن عبد الله نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن حسين [4] أنبأنا أبو علي [5] الحسن بن أحمد نا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال حدثت عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين أنا عبد الله بن محمد بن عمر البلوي نا يحيى بن زيد بن الحسن حدثني سالم بن فروخ مولى الجعفريين عن ابن شهاب الزهري قال شهدت علي بن الحسين يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ووكل به حفاظا في عدة وجمع فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي ودخلت عليه وهو في قبة والأقياد في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت وددت أني مكانك وأنت سالم فقال يا زهري أو تظن هذا مما ترى علي وفي عنقي يكرثني [6] أما لو شئت ما كان فإنه وإن بلغ فيك وفي أمثالك ليذكرني عذاب الله ثم أخرج يديه من الغل ورجليه في القيد ثم قال يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة

[1] سقطت من الاصل وم و " ز " واستدركت عن تاريم أبي زرعة
[2] فوقها في " ز " كتب: " ح " بحرف صغير
[3] الاصل وم: " بن " تصحيف والتصويب عن " ز "
[4] زيد في " ز " فقط: عليهما السلام
(5) " ع لى " استدركت على هامش " ز "
[6] في الحلية: " يكربني " وفي وم و " ز " كالاصل وكرئه الغم: اشتد عليه (القاموس)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست