responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 366
موضعه فقال إنك شيخ قد خرفت فقام زيد يجر ثوبه ثم عرضوا عليه فأمر بضرب عنق علي بن الحسين فقال له علي إن كان بينك وبين هؤلاء النساء رحم فأرسل معهن من يؤديهن فقال تؤديهن أنت وكأنه [1] استحيا وصرف الله عن علي بن الحسين القتل قال القاسم بن محمد وما رأيت منظرا قط أفظع من إلقاء رأس الحسين بين يديه وهو ينكته أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا محمد بن علي أنا محمد بن أحمد أنا الأحوص بن المفضل [2] نا أبي حدثني الواقدي أخبرني علي بن عمر قال سمعت عبد الله بن محمد بن عقيل يقول قتل الحسين بن علي وعلي بن حسين ابن خمس وعشرين سنة أخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي بكر بن محمد بن [3] عبد الله السنجي المؤذن [4] وأبو الفضل محمد بن سليمان بن الحسن بن عمرو الزاهد قالا أنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن حامد [5] الشاشي الفقيه أنا أبو الفضل منصور بن نصر بن عبد الرحيم بن مت الكاغدي السمرقندي نا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي نا أبو بكر بن أبي خيثمة أحمد بن زهير بن حرب نا إبراهيم بن المنذر نا ابن عيينة عن الزهري قال [6] ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين وكان علي بن الحسين مع أبيه يوم قتل وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وهو مريض فقال عمر بن سعد لا تعرضوا لهذا المريض ولقي علي بن الحسين جابر بن عبد الله ومن ولد علي بن الحسين زيد بن علي بن الحسين قتله يوسف بن عمر زمن هشام بن عبد الملك أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن قالا أنا محمد بن أحمد أنا محمد بن عبد الرحمن نا أحمد بن سليمان نا

[1] سقطت من م واستدركت عن هامشها
[2] الاصل: الضفل تصحيف والتصويب عن هامش م
[3] من قوله: أنا الاحوص إلى هنا استدرك على هامش م وكتب بعدها: صح صح صح
[4] ترجمته في سير أعلام النبلاء 20 / 284
[5] في م: " محمد " تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 525
[6] انظر تهذيب الكمال 13 / 238 وسير أعلام النبلاء 4 / 387 - 388 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 81 - 100 ص 432
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست