responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 31
كذا سماه ابن محمود عن ابن المقرئ عبد الرحمن وسماه ابن [1] عنه عبد الرحيم ولم أجد أسمه في معجم ابن المقرئ والله أعلم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان أنا أبو طاهر محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي الأنباري أنبأ أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني نا يونس بن عبد الأعلى نا عبد الله بن وهب أخبرني ابن لهيعة والليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) عام حنين حين سأله الناس فأعطاهم من البقر والغنم والإبل حتى لم يبق من ذلك شئ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد أعطيتكم من البقر والغنم والإبل حتى لم يبق معي [2] من ذلك فماذا تريدون أتريدون أن تبخلوني فوالله ما أنا ببخيل ولا جبان ولا كذوب فجذبوا ثوبه حتى بدت رقبته فكأنما أنظر حين بدا منكبه مثل شقة القمر من بياضه

[825] أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعد الجنزرودي [3] أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر المقرئ قالا أنا أبو يعلى حدثنا زهير نا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد زاد ابن المقرئ الخدري قال دخل رجلان على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسألاه في ثمن بعير فأعانهما بدينارين فخرجا من عنده فلقيهما عمر فقالا وأثنيا معروفا وشكر ما صنع بهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدخل عمر على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره ما قالا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لكن فلان أعطيته ما بين عشرة إلى مائة وقال ابن حمدان ما بين العشرة إلى المائة فلم يقل ذلك إن أحدهم يسألني فينطلق بمسألته زاد ابن المقرئ يتأبطها وقالا وما هي الا نار قال عمر فلم تعطيهم ما هو نار قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل

[826]

[1] رسمها: " مهر مهرا نذكر " بالاصل
[2] اللفظة غير واضحة بالاصل ولعل الصواب ما أثبتناه
[3] إعجاما مضطرب بالاصل والصواب " الجنزرودي "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست