responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 351
استقدمه يزيد بن معاوية وكان قد وجد عليه في أشعار قالها فلما قدم عليه مدحه بأشعار حثه فيها على العهد إلى ابنه معاوية بن يزيد وكان يقال له من حسن شعره العطار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب أنا علي بن عبد العزيز قال قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم [1] أنا أبو [2] خليفة الفضل بن الحباب نا محمد بن سلام قال [3] في الطبقة الخامسة من الإسلاميين فذكرهم وذكر فيهم عبد الله بن همام السلولي قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمد بن زيد بن محمد العلوي عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عن أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال عبد الله بن همام بن نبيشة بن رياح بن مالك بن الهجيم بن حوزة بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وولد مرة بن صعصعة أمهم سلول إليها ينسبون وعبد الله يكنى أبا عبد الرحمن قال أبو محمد وكان يسمى العطار لحسن شعره وكان في صدر الإسلام وهو أحد فصحاء الكوفة المشهورين وكان وجيها عند آل أبي سفيان مكينا عندهم وبلغ سنا عاليا وهو القائل للنعمان بن بشير أيام تقلده الكوفة [4] * إذا انتصبوا [5] للقول قالوا وأحسنوا * ولكن حسن القول يخلفه [6] الفعل وذموا لنا الدنيا [7] وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يدر لها ثعل [8] * وله لما بويع يزيد بن معاوية [9] * شربنا الغيظ حتى لو سقينا * دماء بني أمية ما روينا

[1] الاصل: سالم خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 82
[2] كتبت " أبو " بالاصل فوق الكلام بين السطرين
[3] طبقات الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي ص 180
[4] البيتان من قصيدة في الاغاني 16 / 31 (ضمن أخبار النعمان بن بشير) والكامل للمبرد 1 / 77 و 737
[5] في المصدرين: نصبوا
[6] في المصدرين: خالفه الفعل
[7] الاغاني: يذمون دنياهم
[8] أفاويق جمع أفواق وهو جمع فيقة بكسر الفاء اسم اللبن الذي يجتمع في الضرع بين الحلبتين
والثعل خلف زائد صغير في أخلاف الناقة وضرع الشاة لا يدر من اللبن شيئا
[9] البيتان في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 470 والبداية والنهاية بتحقيقنا 8 / 362
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست