responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 192
أعطاكها لم يقر [1] لك بها ثم جاءه آخر فقال قد جاءت خيلنا قال أيت خيل قال خيل أهل الشام قال ما هي لنا بخيل ثم جاءه آخر فقال ما تأمرني قال أمر الله بالطاعة ونهى عن المعصية وأمر بالجماعة ونهى عن الفرقة قال ثم ماذا قال إن كانت لك ضيعة فألحق بضيعتك قال وأخبرنا [2] أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي أنا أبو بكر بن محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا أبو العباس محمد بن الحسن [3] بن قتيبة نا حرملة بن يحيى أنا عبد الله بن وهب أنا حيوة [4] بن شريح أخبرني [5] بكر بن عمرو أن بكير بن الأشج حدثه عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رجلا أتاه فقال يا أبا عبد الرحمن ما الذي حملك على أن تحج عاما وتعتمر [6] عاما وتترك [7] الجهاد في سبيل الله وقد علمت ما أعد الله فيه فقال يا ابن أخي بني الإسلام على خمس [8] إيمان بالله ورسوله وصلاة الخمس وصيام شهر رمضان وأداء الزكاة وحج البيت فقال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه " وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " [9] فما يمنعك أن تقاتل الفئة الباغية كما أمر الله عز وجل في كتابه فقال يا ابن أخي لأن أعتبر بهذه الآية فلا أقاتل أحب إلي من أن أعتبر بالآية التي يقول الله عز وجل فيها " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم " [10] فقال ألا ترى أن الله يقول " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله " [11] قال ابن عمر وقد فعلنا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذ كان أهل الإسلام قليلا

[1] في ل: لم يف
[2] كذا بالاصل: " قال: وأخبرنا " وفي ل: أخبرنا وفوقها كتب " ملحق
[3] عن ل وبالاصل: " الحسين
[4] الاصل: حيوية
[5] بالاصل: " أحمد بن " والمثبت عن ل
[6] ل: وتقيم وفي سير الاعلام كالاصل
[7] جزء من الكلمة ناقص والمثبت عن ل وسير الاعلام
[8] ل: خمسة
[9] سورة الحجرات الاية: 9
[10] سورة النساء الاية: 93
[11] سورة البقرة الاية: 193 وبالاصل ول: " الدين كله لله " صوبناها عن التنزيل العزيز
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست