responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 30  صفحه : 419
كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان أخبرناه أبو عبد الله الخلال وابو القاسم غانم بن خالد قالا أنا أبو الطيب بن شمة أنا أبو بكر بن المقرئ أنا محمد بن زبان [1] أنا محمد بن رمح أنا الليث عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه فأصابه مفيقا فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئا فقال أبو بكر تراه قال نعم قال إني على ذلك لشديد الوجع ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم من ذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل ولهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الانضجاع [2] على الصوف الأذري [3] كما يألم أحدكم أن ينام على حسك السعدان والله لئن يقدم أحدكم فيضرب رقبته في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا فتضربون [4] عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هذا الفجر أو البحر فقلت خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك عن ما بك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وإما رجل خالفك فإنما يسير عليك برأيه وصاحبك كما تحب فلا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا مع أنك لا تأسى على شئ من الدنيا فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

[1] إعجامها بالأصل وم مضطرب والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 14 / 519
[2] رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وبدون نقط في م والمثبت عن مختصر ابن منظور
[3] بالأصل: " الادرى " وفي م: " الادرى " والمثبت عن مختصر ابن منظور وهذه النسبة إلى أذربيجان
انظر ياقوت والأنساب
[4] عن م وغير واضحة بالأصل وفي المختصر: فيصفقون
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 30  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست