responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 100
الملائكة قال فقوله " والسماء ذات الحبك " [1] قال ويحك ذات الخلق الحسن قال فأخبرناعن قوله " وأحلوا قومهم دار البوار " (2) قال اولئك قريش كفيتموهم قال فأخبرنا عن المجرة التي في السماء قال هي أبواب السماء التي صب الله عز وجل منها الماء المنهمر على قوم نوح قال فأخبرنا عن قوس قزح قال ثكلتك أمك لا تقل قزح فإن قزح الشيطان ولكن قل قوس الله وهو أمان لأهل الأرض من الغرق قال فأخبرنايا أمير المؤمنين عن هذا السواد الذي في القمر قال أعمى [3] سأل عن عمياء قول الله عز وجل " فمحونا آية الليل " قال فأخبرناكم ما بين المشرق والمغرب قال مسيرة يوم للشمس من قال غير هذا فقد كذب قال يا أمير المؤمنين كم بين السماء والأرض قال دعوة مستجابة فمن قال غير هذا فقد كذب قال فأخبرنا عن قوله " هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " [4] أولئك القسيسون والرهبان ومد علي بها صوته قال وما أهل النهر منهم غدا ببعيد قال وما خرج أهل النهر بعد قال يا أمير المؤمنين لا اسأل أحدا سواك ولا آتي غيرك قال فقال إن كان الأمر إليك فافعل قال فلما خرج أهل النهر خرج معهم ثم رجع تائبا قال فذكر الحديث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي نا أبو سعيد عيسى بن سألم الشاشي نا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن رجل يقال له وهب بن ديب عن أبي الطفيل قال قال علي بن أبي طالب سلوني عن كتاب الله عز وجل فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل أنزلت أو بنهار أو في سهل أو جبل قال فقال ابن الكوا فما " الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا " [5] فقال علي بن أبي طالب ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا أما الذاريات ذروا فالرياح والحاملات وقرا هي السحاب فالجاريات يسرا هي الفلك فالمقسمات أمر هي الملائكة قال فما هذا السواد

[1] سورة الذرايت الاية: 7 (2) سورة ابراهيم الاية: 28
[3] عن م وبالاصل: عمى
[4] سورة الكهف الاية: 103 - 104
[5] سورة الذاريات الاية: 1 / 4
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست