responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 366
الحديث حرفة المفاليس كان صاحب تجارة تزل [1] تجارته حين يذهب وإن كان صاحب ضيعة نزل ضيعته حتى تخرب حتى إذا بلغ ما يريد وبلغ سبعين سنة جاءه صبيان فقعدا بين يديه فإن كان الشيخ ذكيا قالا ما أكيسه وهو على حداثة سنه إن قيل له كيس غضب وإن كان الشيخ مغفلا قالا ما يحسن قراءة كتابه أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين أنا المعافي بن زكريا [2] قال نا يعقوب بن محمد بن صالح الكريزي نا عبد الجليل بن الحسين قال كان مما يعرف من أحمد بن المعذل [3] وهو صبي له ذؤابة في مجلس أبي عاصم ومر لأبي عاصم حديث يعني فيه فقه [4] فقال أحمد إنه إنما ألقح إلينا عن مالك بن أنس في هذا الحديث فسمعه أبو عاصم فقال لا زرعك الله قال فخجل أحمد فلما كان المجلس الثاني مر لأبي عاصم حديث فيه فقه فقال أين أنت يا منقوص أنس ألقح إليكم عن مالك قال فخجل أحمد ثم وثب فقال يا أبا عاصم إن الله تعالى خلقك جدا فلا تهزلن [5] فإن الله عز وجل سمى المستهزئين [6] في كتابه جاهلا فقال " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " [7] قال فخجل أبو عاصم فكان لا يحدث حتى يحضر أحمد فيقعده إلى جنبه قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار أنا أبو محمد الجوهري قراءة عن أبي عمر بن حيوية أنا محمد بن القاسم بن جعفر نا إبراهيم بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو عاصم يعني النبيل لم يكن فصيحا يعني لم يكن يعرب (8)

[1] كذا رسمها بالأصل
[2] الخبر في الجليس الصالح الكافي 1 / 363 - 364
[3] بالأصل: المعدل والصواب ما أثبت بالذال المعجمة وهو أحمد بن المعذل بن غيلان شاعر (الأغاني 12 / 54)
[4] بالأصل: " ثقة والمثبت عن الجليس الصالح
[5] بالأصل: " جدلا نهوبن " صوبنا العبارة عن الجليس الصالح
[6] كذا بالأصل وفي الجليس الصالح: " المستهزئ " وهو أصح
[7] سورة البقرة الآية: 67 وبالأصل: اتخذنا
(8) تاريخ الإسلام حوادث سنة 211 - 220 ص 193
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست