responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 20  صفحه : 284
الأسود بن عبد يغوث الزهري عام أذرح [1] فوقع الوجع بالشام فأقمنا بسرغ [2] خمسين ليلة ودخل علينا رمضان فصام المسور وعبد الرحمن بن الأسود وأفطر سعد بن أبي وقاص وأبى أن يصوم فقلت لسعد أبا إسحاق أنت صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشهدت بدرا والمسور يصوم وعبد الرحمن وأنت تفطر قال سعد إني أنا أفقه منهما [3] وقال وأخبرنا أبو بكر حدثنا محمد بن يحيى ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي حدثني محمد بن مسلم أن رجلا أخبره عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة أن سعد بن ابي وقاص يقصر الصلاة ويفطر وكانا يتمان الصلاة ويصومان قال فقيل لسعد إنك تقصر الصلاة وتفطر ويتمان فقال سعد نحن أعلم قال أبو بكر إن كانت رواية ابن أبي أويس صحيحة فإن الزهري لم يسمعه من عبد الرحمن بن المسور أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن احمد بن أبي الصقر أنبأ محمد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني أنا محمد بن أحمد بن عبد الله النقوي [4] ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الديري أنبأنا عبد الرزاق بن همام عن ابن جريج حدثني زكريا بن عمرو [5] أن سعد بن أبي وقاص وفد على معاوية فأقام عنده شهرا يقصر الصلاة أو شهر رمضان فأفطر [6] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب ثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو يعني ابن دينار قال شهد سعد بن أبي وقاص وابن عمر الحكمين بدومة الجندل (7)

[1] بالاصل: ادرج والصواب عن سير الاعلام وأذرح بلد في أطراف الشام من أعمال الشراة ثم من نواحي البلقاء
[2] سرغ: بفتح أوله وسكون ثانيه هو أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشم
(ياقوت)
[3] نقله الذهبي في السير 1 / 95 من طريق ابن وهب
[4] رسمها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت عن م ترجمته في سير الاعلام 16 / 141
[5] في البخاري تاريخ الكبير 3 / 450 والجرح والتعديل 3 / 598 " عمر "
[6] نقله الذهبي من طريق ابن جريج في سير الاعلام 1 / 95 - 96
(7) سير الاعلام 1 / 96
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 20  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست