responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 426
إسماعيل بن مضر بن إسماعيل الضبي العصمي [1] بهراة نا أبو سعد الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل [2] بن عبد الله السجزي القاضي بهراة نا أبو العباس السراج نا قتيبة نا خلف هو ابن خليفة نا حفص وهو ابن أخي أنس عن أنس قال انطلق بي في أربعين رجلا من الأنصار حتى أتى بنا عبد الملك بن مروان ففرض لنا فلما رجع رجعنا حتى إذا كنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين وسلم فدخل فسطاطه فقام القوم يضيفون إلى ركعتيه ركعتين آخرين فنظر إليهم فقال لابنه أبي بكر ما يصنع هؤلاء القوم فقال يضيفون إلى ركعتينا ركعتين أخروين فقال قبح الله الوجوه ما قبلت الرخصة ولا أصبت السنة أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن فوما يتعمقون في الدين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية قال ونا قتيبة نا خلف عن حفص بن أخي أنس عن أنس أنا النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو بهذه الدعوات اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع قال ثم قال اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع أخرجه النسائي عن قتيبة قال ونا قتيبة نا خلف عن حفص عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأنصار كرشي [3] وعيبتي وأوصى بالأنصار خيرا أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسئهم فقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم روى أحمد بن حنبل الحديث الأول عن حسين بن محمد المروزي عن خلف بن خليفة عن حفص ولم ينسبه [4] أيضا ورواه سعيد بن منصور عن خلف عن حفص عن ابن عمرو بمعناه والصحيح ابن عمر

[1] ضبطت عن الانساب بضم العين وسكون الصاد نسبة إلى عصم أحد أجداد المنتسب إليه
[2] ترجمته في سير الاعلام 16 / 437 وكناه أبا سعيد
[3] أراد أنهم بطانته وموضع سره وأمانته والذين يعتمد عليهم في أموره واستعار الكرشي والعيبة لذلك لان المجتر يجمع علفه في كرشه والرجل يضع ثيابه في عيبته
وقيل: أراد بالكرش: الجماعة أي جماعتي وصحابتي يقال: عليه كرش من الناس: أي جماعة (النهاية لابن الاثير: كرش)
[4] كذا وانظر مسند أحمد 3 / 283 سند الحديث ونصه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست