responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 424
وخلقت لك لأن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو الحسن علي بن الحسين أنا محمد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد قال قرأت على محمد بن أحمد بن هارون قلت له أخبرك إبراهيم بن الجنيد الختلي نا أبو عمر حفص بن عمرو بن سويد حدثني عمرو بن واقد الدمشقي نا ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس قال قدمت مع أمي حوارين [1] في العام الذي مات فيه معاوية بن ابي سفيان واستخلف يزيد فجلست مع أبي في مجلس ما جلست بعدهم إلى مثلهم فإذا رجل يحدث القوم قال فأدخلت رأسي بين أبي وبين الذي يليه فكان مما وعيت أن قال إن من أشراط الساعة أن يفتح القول ويخزن الفعل ويرفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقرأ المشاة [2] بين أظهر القوم ليس لهامنهم منكر فقال قائل وما المشاة يرحمك الله قال كل شئ اكتتب من غير كتاب الله قالوا أفرأيتك الحديث يبلغنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال من سمع منكم حديثا من رجل يأمنه على دمه ودينه فاستطاع أن يحفظه فليحفظه وإلا فعليكم كتاب الله فيه تجزون وعنه تسألون وكفى به علما لمن علمه قال والرجل عبد بن عمرو بن العاص قال عمرو بن واقد فحدثت بهذا الحديث عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله فقال حدثني أبي أنه كان معهم في ذلك المجلس قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه عن أبي الفرج سهل بن بشر أنا الحسين بن يحيى الكرماني نا محمد بن الحسين البزاز نا إبراهيم بن الجنيد حدثني حفص بن عمرو الدمشقي قال بلغ إبراهيم بن أدهم وفاة قريب له بخراسان وترك مالا عظيما فقال لصاحب له اخرج بنا فخرجا فأراد الوضوء والغداء وهم على ضفة البحر فرأى إبراهيم طيرا أعمى واقفا في ضحضاح البحر فما لبث أن تحرك الماء فرأى سرطانا في فمه طعم فلما أحس به الطير فتح له منقاره فألقى فيه السرطان الطعم فقال إبراهيم لصاحبه تعال انظر ثم قال ويحك هذا طير له سرطان في البحر يأتيه

[1] حوارين: قرية بين دمشق وتدمر لصيق القريتين وقيل: بل هي القريتين معجم البلدان)
[2] في مختصر ابن منظور 7 / 206 " المساءة "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست