responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 422
قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعرضها ويعاودانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب أبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " [1] وأنزل الله تعالى في أبي طالب أيضا " إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " [2] الآية أخبرنا أبن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الهيثم نا الوليد بن مسلم وحفص بن عمر بن حفص قاضي البلقاء عن الأوزاعي عن عبدة ح
وأخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد وأخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله قالا أنا محمد بن عوف المزني أنا محمد بن موسى السمسار أنا محمد بن خريم [3] أنا هشام بن عمار نا حفص بن عمر قاضي البلقاء نا الأوزاعي حدثني عبدة بن أبي لبابة قال إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا زاد هشام برأيه وقالا فقد تمت خسارته أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه ح وحدثنا أبو الفضل الحافظ أنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أبو الفضل وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال [4] حفص بن عمر بن حفص بن أبي السائب قاضي البلقاء مدينة الشراة سمع عامر بن يحيى سمع منه

[1] سورة التوبة الاية: 113
[2] سورة القصص الاية: 56
[3] بالاصل: " خزيم " خطأ والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 428
[4] التاريخ الكبير 1 / 2 / 367
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست