responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 189
قلت وماذا قال دخلت على [1] النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان [2] قال بل [3] قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا علي بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامر [4] الشعبي قال قال علي وهو على شاطئ الفرات صبرا أبا عبد الله ثم قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعيناه تفيضان فقلت أحدث حدث قال أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ثم قال أتحب أن أريك من تربته قلت نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو الحسين بن المظفر أنا محمد بن محمد بن سليمان نا شيبان نا عمارة بن زاذان نا ثابت عن أنس قال استأذن ملك القطر على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم يفتح [5] الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يلثمه ويقبله فقال الملك تحبه قال نعم قال إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال نعم [6] أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله ح
وأخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قالا أنا

[1] زيادة للايضاح عن المسند
[2] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن المسند
[3] عن مسند أحمد وسير الاعلام وبالاصل " بلى "
[4] بالاصل: عن عامر عن الشعبي
[5] في الترجمة المطبوعة: ففتح الباب
[6] الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 288 - 289
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست