responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 187
وحشوت أعينهم ترابا بعدما * كانت [1] تباينت المناصل والشوا قطعت ذا من ذا ومن هذا كذا * فتركتها رمما يطول بها البلا أنبأنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار الطيوري عن أبي عبد الله محمد بن علي الصوري ثم أنشدني أبو المعمر المبارك [2] بن أحمد بن عبد العزيز أنشدنا المبارك [3] بن عبد الجبار أنشدنا محمد بن علي الصوري أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الأصبهاني بصور للحسين بن علي لئن كانت الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أغلى وأنبل وإن كانت الأبدان للموت أنشئت * فقتل سبيل الله بالسيف أفضل وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا * فقلة سعي المرء في الكسب أجمل وإن كانت الأموال للترك جمعت * فما بال متروك به المرء يبخل أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران بن موسى نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال في تسمية الأمراء يوم الجمل قال قال أبو عبيدة وعلى الميسرة الحسين بن علي [4] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن مأمون أنا أبو القاسم بن حبابة أنا أبو القاسم البغوي حدثني يوسف بن موسى القطان نا محمد بن عبيد نا شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نجي [5] عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى [6] وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت ومن ذا أبو عبد الله قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعيناه تفيضان فقلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك (7)

[1] عجزه في الترجمة المطبوعة: كانت تأذي باليسير من القذى
[2] بالاصل " المبرك " والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 20 / 260
[3] بالاصل " المبرك " والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 19 / 213
[4] انظر تاريخ خليفة بن خياط ص 184
[5] عن بغية الطلب 6 / 2596 وعن سير الاعلام 3 / 288 وبالاصل " يحيى "
[6] نينوى: بكسر أوله بوزن طيطوى ناحية بسواد الكوفة (ياقوت)
(7) بالاصل " عيشك " والمثبت عن سير الاعلام 3 / 288
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست