responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 244
ربيعة عن المغيرة بن زياد عن ابن أبي نجيح أن الحسن بن علي حج خمسا وعشرين حجة ماشيا وقاسم الله جل ثناؤه مرتين أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم [1] نا أبو احمد محمد بن احمد بن إسحاق الانماطي نا احمد بن سهل بن آيوب نا خليفة بن خياط نا عبد الله بن داود نا المغيرة بن زياد عن ابن أبي نجيح أن الحسن بن علي حج ماشيا وقسم ماله نصفين قال [2] : ونا خليفة نا عامر بن حفص نا شهاب بن عامر أن الحسن بن علي قاسم الله تعالى ماله مرتين حتى تصدق بفرد نعله اخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل أنا أبو شعيب الحراني نا علي بن المديني نا جرير بن عبد الحميد عن المغيرة عن أم موسى قالت كان الحسن بن علي إذا اوى إلى فراشه بالليل اتي بلوح منقوش [3] فيه سورة الكهف فيقراها (4)
قال فكان يطاف بذلك اللوح معه حيث طاف من نسائه اخبرنا أبو بكر الشاهد أنا الحسن بن علي العدل أنا محمد بن العباس الخزاز [5] أنا احمد بن معروف الخشاب أنا الحسين بن محمد الفقيه نا محمد بن
سعد نا الفضل بن دكين نا معمر بن يحيى بن سام قال سمعت جعفرا قال سمعت أبا جعفر قال قال علي قم فاخطب الناس يا حسن قال إني اهابك أن اخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه فقام الحسن فحمد الله واثنى عليه وتكلم ثم نزل فقال علي " ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " (6)
قال ونا محمد بن سعد أنا علي بن محمد عن أبي عبد الرحمن العجلاني عن سعيد بن [7] عبد الرحمن عن أبيه قال تفاخر [8] قوم من قريش فذكر كل رجل منهم

[1] حلية الاولياء 2 / 37
[2] القائل: أحمد بن سهل بن أيوب
[3] استدركت عن الترجمة المطبوعة ص 144 وهي مستدركها فيها بين معكوفتين
(4) الخبر في سير الاعلام 3 / 260
[5] سورة آل عمران الاية: 34
(6) إعجامها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 16 / 409
[7] بالاصل " عن "
[8] إعجامها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت عن مختصر ابن منظور 7 / 24
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست