responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 240
مصعب كان رجل عندنا قد انقطع في العبادة فإذا ذكر عبد الله بن الزبير بكى وإذا ذكر عليا نال منه قال فقلت ثكلتك امك لروحة من علي أو غدوة منه [1] في سبيل الله خير من عمر عبد الله بن الزبير حتى مات ولقد اخبرني أبي أن عبد الله بن عروة اخبره قال رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء باردة [2] قال فو الله ما قام حتى تفسخ جبينه عرقا فغاظني ذلك فقمت إليه فقلت يا عم قال ما تشاء قال قلت رايتك قعدت إلى الحسن بن علي فأقمت حتى تفسخ جبينك عرفا قال يا ابن اخي انه ابن فاطمة لا والله ما قامت النساء عن مثله اخبرنا أبو العز احمد بن عبيد الله اذنا ومناولة وقرأ علي اسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا [3] نا الحسن بن علي بن المرزبان النحوي نا عبد الله بن هارون النحوي نا الحسن بن علي أنا أبو عثمان قال سمعت أبا الحسن المدائني يقول قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الاشراف من اكرم الناس أبا واما وجدا وجدة وخالا وخالة وعما وعمه فقام النعمان بن العجلان الزرقي فأخذ بيد الحسن فقال هذا أبوه علي وامه فاطمة [4] وجده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجدته خديجة وعمه جعفر وعمته أم هانئ بنت أبي طالب وخاله القاسم وخالته زينب فقال عمرو بن العاص احب من بني [5] هاشم دعاك إلى ما علمت قال ابن العجلان يا ابن العاصي [6] ما علمت أن من التمس رضى مخلوق بسخط الخالق حرمة الله امنيته وختم له بالشفاء في آخر عمره بنو هاشم انضر قريش عودا واقعدها سلما [7] وافضل احلاما اخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللبناني نا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي قال زعم

[1] الزيادة عن ترجمته في المطبوعة وفيها: عدوة بدل غدوة
[2] رسمها غير واضح بالاصل والصواب عن مختصر ابن منظور 7 / 22
[3] الجليس الصالح الكافي ج 3 / 15
[4] الزيادة عن الجليس الصالح
[5] كذا وفي الجليس الصالح: فحب بني هاشم
[6] كذا وفي الجليس: يا ابن العاص أما علمت
[7] الجليس الصالح: سلفا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست