responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 213
علي أنا أبو القاسم البغوي نا داود بن عمرو نا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في رقبته ثم ضمه إلى ابطه ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثم ضمه إلى ابطه ثم قبل هذا ثم قبل هذا ثم قال أني احبهما فأحبهما ثم قال آيها الناس أن الولد مبخله مجبنة مجهلة [1] اخبرنا أبو الحسن علي بن احمد بن الحسن [2] أنا أبو الحسن بن الابنوسي أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي حدثني ابن زنجوية نا عبد الرازق أنا معمر عن ابن خثيم [3] عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) اخذ حسنا فقبله ثم اقبل عليهم فقال أن الولد مبخلة مجبنة [4] اخبرنا أبو نصر احمد بن عبد الله بن احمد بن رضوان وأبو غالب احمد بن الحسن وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا قالوا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو بكر احمد بن جعفر نا العباس بن إبراهيم القراطيسي نا محمد بن إسماعيل الاحمسي نا اسباط عن كامل أبي العلاء عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره فلما صلى قال أبو هريرة يا رسول الله إلا اذهب بهما إلى امهما فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا قال فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى امهما [5] واخبرنا أبو البقاء هبة الله بن عبد الله بن الحسن بن احمد بن البصيداني [6] أنا أبو محمد الجوهري واخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد البارع وأبو غالب احمد بن الحسن

[1] بهذا الاسناد واللفظ نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 255 وانظر تخريجه فيه وفي ترجمته المطبوعة ص 86
[2] في المطبوعة: أبو الحسين
[3] في المطبوعة بتقديم الياء على الثاء
والمثبت يوافق سير الاعلام
[4] سير الاعلام 3 / 256 وأخرجه الزار (1891)
[5] أخرجه الحاكم في مستدركه 3 / 167 وسير الاعلام 3 / 256
[6] في المطبوعة ص 87: البيصداني
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 13  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست