responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 296
أنبأنا حصين عن أبي وائل قال لما ثقل حذيفة اتاه ناس من بني عبس فأخبرني خالد بن الربيع العبسي فأتيته وهو بالمدائن حتى دخلنا عليه بجوف الليل فقال لنا أي ساعة هذه قلنا جوف الليل أو آخر الليل فقال اعوذ بالله من صباح الى النار ثم قال اجئتم معكم بأكفاني قلنا نعم قال فلا تغالوا بأكفاني فانه أن يكن لصاحبكم عند الله تعالى خير فانه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها وألا يسلب سلبا انتهى قال ونبأنا سليمان بن احمد نبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي نبأنا أبو كريب حدثنا يحيى بن زكريا نبأنا ابن أبي زائدة عن أبي إسحاق أن صلة بن زفر حدثه أن حذيفة بعثني وأبا مسعود فاتبعنا له كفنا حلة عصب بثلاثمائة درهم قال ارياني فيما ابتعتما إلى فأريناه فقال ما هذا الي بكفن إنما يكفنني ربطتان بيضاء واذ ليس فيهما أو ليس معهما قميص فاني لا اترك إلا قليلا حتى ابدل خيرا منهما أو شرا منهما فابتعنا له ربطتين بيضاوين اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر الطبري أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين نبأنا عمر بن شبيب نبأنا ليث بن أبي سليم قال لما نزل بحذيفة الموت
جزع جزعا شديدا وبكى بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك قال ما ابكي اسفا على الدنيا بل الموت احب الي ولكن لا ادري على ما اقدم على رضا أم على سخط انتهى [1] قال ونبأنا داود بن رشد نبأنا عباد بن العوام أنبأنا أبو مالك الاشجعي عن ربعي بن خراش انه حدثهم أن اخته وهي امرأة حذيفة قالت لما كانت ليلة توفي حذيفة جعل يسألنا أي الليل هذا فنخبره حتى كان السحر قالت فقال اجلسوني فأجلسناه قال وجهوني فوجهناه قال اللهم أني اعوذ بك من صباح النار ومن مسائها انتهى اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قالا أنبأنا أبو محمد الصريفيني [2] أنبأنا أبو القاسم بن حبابة أنبأنا أبو القاسم البغوي نبأنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن عبد الملك قال سمعت زيادا يحدث

[1] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 5 / 2172
[2] بالاصل: " الصبر فيني " والصواب ما أثبت
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست