responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 260
أنبأنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر عن عبد الرحيم بن احمد البخاري أنبأنا أبو الحسين علي بن عبد الله بن أبي مطير الاسكندراني حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي نبأنا الوليد بن مسلم قال وسألت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم فحدثني عن أبيه زيد بن اسلم حدثني عن جده اسلم قال سمعت عمر بن الخطاب Bهـ بالمدينة وهو يقول والمسلمون يقاتلون الروم باليرموك وذكر اهتمامه بخبرهم وامرهم والله أني لاقوم إلى الصلاة فما ادري أفي أول السورة أنا أم في اخرها ولان لا يفتح قرية بالشام احب الي من أن يهلك احمد من المسلمين بمضيعة قال اسلم فبينا أنا ذات يوم مقابل الثنية بالمدينة إذ اشرف منها ركب من المسلمين منهم حذيفة بن اليمان فقام إليهم من يليهم من المسلمين فاستخبرهم فأسمعهم يقولون ابشروا يا معشر المسلمين بفتح الله عز وجل ونصره قال اسلم فانطلقت اسعى حتى أتيت عمر بن الخطاب Bهـ فقلت ابشر يا أمير المؤمنين بفتح الله عز وجل ونصره فخر عمر ساجدا لله قال الوليد فذاكرت عبد الله بن المبارك بسجدة الفتح وحدثته بهذا الحديث فقال عبد الله بن المبارك بهذا حدثك عبد الرحمن بن زيد فقلت نعم فقال ما سمعت في سجدة الشكر والفتح بحديث اثبت من هذا قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن احمد أنبأنا محمد بن هارون وعبد الرحمن بن الحسين بن المحسن بن علي بن يعقوب قال أنبأنا علي بن يعقوب بن إبراهيم نبأنا احمد بن إبراهيم نبأنا احمد بن إبراهيم بن بشر نبأنا ابن عايذ قال قال الوليد اخبرني عبد الله بن زيد بن اسلم عن أبيه عن جده اسلم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والناس على اليرموك يقاتلون الروم وهو يذكر اهتمامه بأمر المسلمين فقال والله اني لاقوم إلى الصلاة فما أدري أفي أول السورة أنا أم في اخرها ولان لا يفتح الله عز وجل علي قرية من قرى الشام احب الي أن يصاب أحد من المسلمين بمضيعة قال اسلم فبينا أنا ذات غد مما يلي البيت إذا أنا بركبة فيهم حذيفة بن اليمان وهم يقولون لمن لقيهم من المسلمين ابشروا معشر المسلمين بنصر الله تبارك وتعالى قال

نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست