responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 125
محمد بن نجاش قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا عبد الله [1] بن أحمد حدثني أبي نبأنا عبد الصمد نبأنا حماد بن سلمة عن ابن أبي رافع عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف فقال لها إذا دخل بك فقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين وزعم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا حزبه أمر قال هذا قال حماد فظننت أنه قال فلم يصل إليها أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا أبو الحسين بن علي اللباد أنبأنا تمام بن محمد أخبرني أبي أخبرني أبو الميمون أحمد بن محمد القرشي أخبرني أبي نبأنا أبو الحكم حدثني محمد بن إدريس الشافعي قال لما تزوج الحجاج بن يوسف ابنة عبد الله بن جعفر قال خالد بن يزيد بن معاوية لعبد الملك بن مروان أتركت الحجاج يتزوج ابنة عبد الله بن جعفر قال نعم وما بأس بذلك قال أشد البأس والله قال وكيف قال والله يا أمير المؤمنين لقد ذهب ما في صدري على آل الزبير منذ تزوجت رملة بنت الزبير قال فكأنه كان نائما فأيقظه قال فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها فطلقها انتهى أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا الحسن [2] بن إسماعيل نبأنا أحمد بن مروان نبأنا عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف البزوري نبأنا عبد الوهاب عن سعيد بن أبي عروبة قال [3] حج الحجاج فنزل بعض المياه بين مكة والمدينة ودعا بالغداء فقال لحاجبه انظر من يتغدى معي وأسأله عن بعض الأمر فنظر نحو الجبل فإذا هو بأعرابي بين شملتين من شعر نائم فضربه برجله وقال ائت الأمير فأتاه فقال له الحجاج اغسل يدك وتغد معي فقال إنه دعاني من هو خير منك فأجبته قال ومن هو قال الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصوم فصمت قال في هذا الحر الشديد قال نعم صمت ليوم هو أشد حرا من هذا اليوم قال فأفطر وتصوم

[1] بالأصل: " أبو عبد الله أحمد "
[2] بالأصل " الحسين " والمثبت الصواب انظر ترجمة أحمد بن مروان في سير الأعلام 15 / 427 وفيها " حدث عنه
والحسن بن إسماعيل الضراب "
[3] الخبر في بغية الطلب لابن العديم 5 / 2062 - 2063
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست