responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 102
أحمد الدورقي نبأنا يحيى بن عمر الليثي حدثني ابن يسار العلاطي من ولد الحجاج بن علاط قال حدثتني جدتي عن أمها أنها سمعت الحجا بن علاط يقول أذن لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ودائعي التي كانت بمكة أن أكذب حتى آخذها فأخبرتهم أن محمدا قد أصيب فدفعت إلي ودائعي ثم خرجت في جوف الليل حتى أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بخيبر فأخبرته بذلك انتهى وهذا الحديث مختصر من الحديث الطويل الذي أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبانا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حينئذ وأخبرناه أبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم بن الحسين بن علي الزهري قالوا أنبأنا أبو الحسن الداوودي أنبأنا عبد الله بن أحمد أنبأنا إبراهيم بن خريم نبأنا عبد بن حميد حينئذ وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو عمرو [1] بن حمدان حينئذ وأخبرتنا أم المجتبى العلوية وأم البهاء بنت البغدادي قالت نبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنبانا أبو يعلى نبأنا أبو بكر بن زنجوية قالوا حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر قال سمعت ثابتا يحدث عن أنس قال لما افتتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إذا ما نلت منك فقلت شيئا فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقول ما شاء فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس عليه السلام فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يقال له قثم واستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم * نبي ذي النعم يرغم من رغم

[1] بالأصل " عمر " والصواب ما أثبت انظر الأنساب (الحيرى)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست