responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 174
عاصم بن سليمان عن أبي العالية عن ثوبان أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من يتكفل لي أن لا يسأل شيئا وأتكفل له بالجنة قال ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا قال فكان يعلم أن ثوبان لا يسأل أحدا شيئا [1] قال معمر وبلغني أن عائشة كانت تقول تعاهدوا ثوبان فإنه لا يسأل أحدا شيئا فكان يسقط منه العصا والسوط فما يسأل أحدا أن يناوله إياه حتى ينزل فيأخذه

[2755] ح أخبرنا أبو سهل بن سعدوية أنا أبو ذالفضل الرازي نا جعفر بن عبد الله حدثنا محمد بن هارون حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم الأحول قال قلت لأبي العالية ما ثوبان ومن ثوبان قال مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يتكفل لي أن لا يسأل أحدا شيئا وأتكفل له بالجنة فقال ثوبان أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا ح أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي التميمي أخبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم قال قلت لأبي العالية ما ثوبان فقال مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الأنصاري حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي [2] قال قوله " ومن يطع الله والرسول " الآية [3] قال الكلبي نزلت في ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا ثوبان ما غير لونك فقال يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع غير إني إذا لم أرك اشتقت إليك فاستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ثم ذكرت الآخرة فأخاف أن لا أراك هنالك لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك وإن لم أدخل الجنة فذاك حين لا أراك أبدا فانزل الله عز وجل هذه الآية

[2756] ح أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا

[1] الاصابة 1 / 204 وسير أعلام النبلاء 3 / 17 وانظر تخريجه فيه
[2] أسباب النزول للواحدي ص 122
[3] سورة النساء الاية: 69
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست