responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 10
القائم يقوم إلا بمشقة وذهب القائم يقعد ويصرع وقامت عليهم ولقوا منها عناء قال ودعا تبع حبريه فسألهما ما هذا الذي بعث علي قالا أو تؤمننا قال أنتم آمنون قالا فإنك تريد بيتا يمنعه الله ممن أراده قال فما يذهب هذا عني قالا تجرد في ثوبين ثم تقول لبيك ثم تدخل فتطوف بذلك البيت ولا تهيج أحدا من أهله قال فإن أجمعت علي هذا ذهبت هذه الريح عني قالا نعم فتجرد ثم لبى قال ابن عباس فأدبرت الريح كقطع الليل المظلم أخبرنا أبو طاهر بن الحنائي في كتابه حدثنا أبي أبو القاسم الحسين بن محمد عن [1] أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن موسى بن أبي عيسى المديني قال لما كان تبع بالدف من جمدان [2] دفت بهم ريح بدوابهم فأظلمت عليهم الأرض فدعا أحبارا كانوا معهم فقالوا هل هممت لهذا البيت بشئ قال نعم أردت أن أهدمه فقالوا فانو له خيرا أن تكتسوه وتنحر عنده قال ففعل فانجلت عنهم وإنما سمي الدف من أجل ذلك أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد حدثنا نصر بن إبراهيم المقدسي أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن القرشي قراءة عليه حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد الغازي النيسابوري نا الأستاذ أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ أخبرنا أبو عمر محمد بن سهل بن هلال البستي بمكة حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي نافع الخزاعي حدثنا أبو محمد إسحاق بن محمد حدثنا أبو الوليد الأزرقي حدثني جدي عن سعيد بن سنان عن عثمان بن ساج عن محمد بن إسحاق قال سار تبع الأول إلى الكعبة فأراد هدمها وكان من الخمسة الذين لهم الدنيا بأسرها وكان له وزراء فاختار منهم واحدا وأخرجه معه وكان يسمى [3] عميارسنا لينظر إلى أمر مملكته وخرج في مائة ألف وثلاثين ألفا من الفرسان ومائة ألف وثلاثة عشر ألفا من الرجالة

[1] بالاصل " بن " والصواب عن م
[2] جمدان: هو من منازل اسلم بين قديد وعسفان (معجم البلدان)
[3] بالاصل: " يمسي " خطأ
والصواب عن م
(4) بالاصل وم " الرجال " وما أثبت أصوب عن المختصر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست