responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 372
الله أهل الكتاب على المجوس فذلك قوله " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " وأخبرنا أبو عبد الله أيضا أنا أبو بكر أنا أبو عبد الله الحافظ نا محمد بن صالح بن هانئ نا الحسين بن الفضل البجلي نا معاوية بن عمرو الأزدي نا أبو إسحاق الفزاري [1] عن سفيان [2] الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل الكتاب وكان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم لأنهم أهل أوثان فذكر ذلك المسلمون لأبي بكر فذكر ذلك أبو بكر للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) أما إنهم سيظهرون فذكر أبو بكر لهم ذلك فقالوا اجعل بيننا وبينكم أجلا إن ظهروا كان لك كذا وكذا وإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا فجعل بينهم أجل خمس سنين فلم يظهروا فذكر ذلك أبو بكر للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال ألا جعلته أراه قال دون العشرة قال فظهرت الروم بعد ذلك فذلك قوله " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين " قال فغلبت الروم ثم غلبت [3] بعد " لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " قال سفيان وسمعت أنهم ظهروا يوم بدر أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا معاوية بن عمرو نا إسحاق عن سفيان عن حبيب بن أبي حمزة [4] عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل " الم غلبت الروم " قال غلبت وغلبت قال كان المشركون يحبون أن يظهر فارس [5] لأنهم أهل أوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما إنهم سيظهرون قال فذكره أبو بكر لهم فقالوا اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا

[1] بالاصل " الفراوي " والمثبت عن خع
[2] بالاصل " سليمان " والمثبت عن خع
[3] كذا بالاصل وخع ومختصر ابن منظور 1 / 140 وفي المطبوعة: نزلت
[4] في خع: " عمرة " وقد مر ذكره في الحديث السابق
[5] عن خع وبالاصل " الروم " خطأ
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست