responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 367
أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أخبرني أبو الفتح عبد الرزاق بن محمد بن أبي شيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الاصبهاني بها نا جدي حدثني أحمد بن إبراهيم المضاجعي [1] نا محمد بن النضر بن سلمة حدثني محمد بن عبد الوهاب أبو أحمد النيسابوري أنا علي بن خشنام قال كان للحجاج قاض بالكوفة من أهل الشام يقال له أبو حمير فحضرت الجمعة فمضى يريدها فلقيه رجل من أهل العراق فقال أبا حمير أين تذهب قال إلى الجمعة قال أما بلغك أن الأمير قد أخر الجمعة اليوم فانصرف راجعا إلى بيته فلما كان من الغد قال له الحجاج أين كنت يا أبا حمير لم تحضر معنا الجمعة قال لقيني بعض أهل العراق فأخبرني أن الأمير أخر الجمعة فانصرفت قال فضحك الحجاج وقال أبا حمير أما علمت أن الجمعة لا تؤخر وهذه الحكاية إن صحت تدل على بطلان ما يدعى على معاوية من ذلك لأنه لو كان قد تقدم ذلك من معاوية لما خفي على أبي حمير حتى كان يقول للحجاج فقد فعل مثل هذا معاوية ولا على الحجاج حتى يقول لأبي حمير هذا كما قال معاوية لأهل الشام والله يعيذنا من إشاعة الكذب في سلف الأمة ويمن علينا بالثبات على الحق فيما يحكيه وهو ولي العصمة وإنما يتم من الأمر ما هذا سبيله على من اشتهر منه تغفيله كمأ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي بن المزرفي نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله أنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن القاسم بن جامع الدهان نا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري قال سألت أبا عمر [2] هلالا يعني ابن العلاء عن أبي بكر بن بدر قال ذكروا أنه خرج يوم خميس قد ليس ثيابه يريد الجمعة فمر بميمون بن مهران فقال له أين تريد قال الجمعة فقال له ميمون قد أخروها إلى غد فرجع إلى أهله فقال لهم قال لي ميمون بن مهران أنهم قد أخروا الجمعة إلى غد فأما من كان [3] في عصر معاوية من الصحابة والتابعين فلا يجوز أن يلحق بهم

[1] كذا الاصل وفي خع " الصايفي " وفي المطبوعة: " المصاحفي "
[2] في مختصر ابن منظور 1 / 139 " أبا عمرو " تحريف وانظر تقريب التهذيب
[3] عن خع وبالاصل " من كلف " وفي مختصر ابن منظور: " ما كان "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست