responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 25
نحا للإمام الشافعي مقالة * فأصبح شافي عي كل مجادل وسد من التجسيم باب ضلالة * ورد من التشبيه شبهة باطل مكانة أبي القاسم بن عساكر وما قيل فيه: يقول السبكي [1] : هو الشيخ الامام: ناصر السنة وخادمها وقامع جند الشيطان بعساكر اجتهاده وهادمها إمام اهل الحديث في زمانه وختام الجهابذة الحفاظ ولا ينكر احد منه مكانة مكانه محط رحال الطالبين وموئل ذوي المهم من الراغبين الواحد الذي أجمعت عليه الامة والبحر الذي لا ساحل له
ويقول ابن خلكان [2] : كان محدث الشام في وقته ومن اعيان الفقهاء الشافعية غلب عليه الحديث فاشتهر به وبالغ في طلبه إلى أن جمع منه ما لم يتفق لغيره
قال سعد الخير: ما رأيت في سن ابن عساكر مثله (3)
قال القاسم بن عساكر: سمعت التاج المسعودي يقول: سمعت أبا العلاء الهمذاني يقول لرجل استأذنه في الرحلة قال: إن عرفت أحدا أفضل مني حينئذ آذن لك ان تسافر إليه إلا ان تسافر الى ابن عساكر فإنه حافط كما يحب (4)
وقال شيخه الخطيب أبو الفضل الطوسي: ما نعرف من يستحق هذا القلب سواه - يعني لفظة الحافظ
ومن ألقابه: ثقة الدولة وصدر الحفاظ وناصر السنة وجمال السنة والثقة
وجميعها تؤكد مكانته وعلمه وثقة العلماء والناس بحديثه وروايته
أما لقبه: " ابن عساكر " فيقول السبكي [5] : ولا نعلم أحدا من جدوده يسمى عساكر وإنما هو اشتهر بذلك يقول الذهبي في السير [6] : فعساكر لا أدري لقب من هو

[1] طبقات الشافعية: [7] / 216
[2] وفيات الاعيان: [3] / 309
(3) تذكرة الحفاظ: [4] / 1331
(4) تذكرة الحفاظ: [4] / 1331، طبقات السبكي: [7] / 218
[5] طبقات السبكي: [7] / 215
[6] سير الاعلام: 20 / 555
سبحانه وتعالى " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " فجعلها الله سبحانه وتعالى لصوم المسلمين وإفطارهم وحجهم ومناسكهم وعدد سيئاتهم ومحل ذنوبهم في أشياء والله تعالى أعلم بما يصلح خلقه قال " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب " وقال في آية أخرى " وهو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون " أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد بن محمد المطرز وأبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد الاصبهانيان قالا أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق نا إبراهيم بن أحمد المقرئ نا أحمد بن فرج نا أبو عمر الضرير أنبأنا محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى " يسألونك عن الأهلة " قال نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة وهما رجلان من الأنصار قالا يا رسول الله ما بال الهلال يبدو ويطلع دقيقا مثل الخيط ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود كما كان لا يكون على حال واحد فنزلت " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس " في حل دينهم ولصومهم ولفطرهم وعدة نسائهم والشروط التي تنتهي إلى أجل معلوم أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الحصيني الشيباني ببغداد أنا أبو علي الحسين بن علي بن محمد التميمي المعروف بابن المذهب الواعظ أنا أبو

[1] سورة الاسراء الاية 12
[2] سورة يونس الاية 5
[3] بالاصل " أبو أسعد نعيم "
[4] عن مخطوط الخزانة العامة وبالاصل " ابن " خطأ
[5] سقطت من الاصل واستدركت على هامشه
وبالاصل " عياش " تحريف
والمثبت يوافق ما جاء في مخطوط الخزانة العامة
[6] بالاصل " رقيقا " بالراء والمثبت عن مخطوط الخزانة العامة ومختصر ابن منظور 1 / 25
[7] سقطت من الاصل واستدركت من مخطوط الخزانة العامة
(8) سقطت من الاصل واستدركت من مخطوط الخزانة العامة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست