responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 185
عبد الله قالا أنا محمد بن عوف بن أحمد أنا أبو العباس محمد بن موسى بن الحسين أنا أبو بكر محمد بن خريم نا هشام بن عمار حدثنا شهاب بن خراش [1] نا عبد الملك بن عمير عمن حدثه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خلافتي بالمدينة وملكي بالشام قرأت بخط أبي الحسين محمد بن عبد الله الرازي أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا نا أبو عامر موسى بن عامر نا الوليد بن مسلم نا مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا الأمر كائن بعدي بالمدينة ثم بالشام ثم بالجزيرة ثم بالعراق ثم بالمدينة ثم ببيت المقدس فإذا كان ببيت المقدس فثم عقر دارها ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبدا يعني بقوله بالجزيرة أمر مروان بن محمد الحمار وبقوله بالمدينة بعد العراق يعني به المهدي يخرج في آخر الزمان ثم ينتقل إلى بيت المقدس وبها يحاصره الدجال والله أعلم أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي بن الموفق بن زياد وأبو بكر أحمد بن يحيى بن الحسن الأذربيجاني [3] وأبو الوقت عيد الأول بن عيسى بن شعيب السري [4] الهرويون قالوا أنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حموية السرخسي أنا أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي أنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أنا مجاهد بن موسى نا معن [5] هو ابن عيسى نا معاوية بن صالح عن أبي فروة عن ابن عباس أنه سأل كعب الأحبار كيف تجد نعت النبي (صلى الله عليه وسلم) في التوراة فقال كعب نجده محمد بن عبد الله يولد بمكة ويهاجر إلى طابة [6] ويكون ملكه بالشام وليس بفحاش ولا صخاب في الأسواق ولا يكافئ

[1] في الاصل وخع " حراس " والمثبت والضبط عن تقريب التهذيب
(2) زيادة عن خع
[3] كذا
[4] في المطبوعة: السجزي
[5] بالاصل وخع: " معين " والمثبت عن تقريب التهذيب
[6] قال ابن خالويه: سمى النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة بعدة أسماء وذكرها ومنها طابة (اللسان: طيب)
وهي من الطيب لان المدينة كان اسمها يثرب والثرب: الفساد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست